بنوك عربية
رجح مصرفيون ببنوك إسلامية وتجارية أن تشهد الصكوك السيادية رواجا كبيرا فى السوق المصرية على الأمد القريب نظرا، لمخاطرها المنخفضة، حيث تعد من أهم الأدوات التى تعتمد عليها البنوك المركزية فى ضبط السيولة داخل السوق.
ولفت المصرفيون أن البنوك المصرية لديها خبرة قوية فى ترتيب وإدارة ذلك النوع من التمويل، لاسيما انها تلعب دورا كبيرا فى إصدار الصكوك وهى الوسيط الذى يتولى حماية مصالح حاملى الصكوك، وأوضحوا أن البنوك والمؤسسات المالية ستتجه إلى تخصيص محافظ للصكوك، بهدف جذب عدد كبير من العملاء داخل القطاع المصرفى، حيث أن الصكوك تساعد على زيادة معدلات الإدخار خاصة للعملاء الصغار.
وأفاد محمد البلتاجى رئيس جمعية التمويل الإسلامى بأن الشركات التى أصدرت تلك الصكوك الإسلامية تضم كونتكت، وطلعت مصطفى، و القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية. وأضاف البلتاجى أن البنوك والمؤسسات المشاركة فى إصدارات تلك الصكوك الإسلامية تضم البنك الأهلى المصري وبنك مصر وبنك البركة و شركة الأهلى كابيتال.
كما شهدت السوق المصرية خلال العام الحالى إصدار ثلاثة شركات لأربعة صكوك إسلامية، بقيمة 8.1 مليار جنيه مصري، ووافقت الحكومة المصرية على مشروع قانون جديد لتنظيم إصدار أول صكوك سيادية مصرية، بهدف جذب شريحة جديدة من المستثمرين.
علما وأن محمد معيط وزير المالية المصرية قد إلتقى هالة السعيد وزيرة التخطيط المصرية مع محمد الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، الذى رحب باستضافة مصر للاجتماع السنوى المقبل لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية، وتم الاتفاق على تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجال تبادل الخبرات حول إصدار الصكوك السيادية، وتشجيع القطاع الخاص على تعميق الشراكات التنموية، وتصميم نظم التعامل مع المخاطر المالية المحتملة، وتقييم نظم التعاقدات الحكومية.