الزراعي المصري يؤكد نجاعة مبادرة المركزي المصري للتحول للري الحديث

بنوك عربية

أعلن علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن المبادرة الجديدة التي أطلقها البنك المركزي المصري لتمويل التحول لاستخدام وسائل الري الحديث في الأراضي الزراعية ستعطي دفعة قوية لجهود التحول للري الحديث.

وأكد الفاروق أن التيسيرات التمويلية التي تم إقرارها من خلال السماح بتمويل الجمعيات التعاونية الزراعية أو المنشأة بغرض التحول لطرق الري الحديثة تستهدف الإسراع بتنفيذ هذا المشروع القومي، وتقديم المزيد من التيسيرات للمزراعين وتنمية القطاع الزراعي، والحفاظ على موارد الدولة المائية وتعظيم قدرات القطاع الزراعي.

وبين المصدر ذاته أن اختيار البنك الزراعي المصري لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ تلك المبادرة يؤكد ثقة الدولة في قدرات البنك لكونه المؤسسة المصرفية الأكبر المتخصصة في الأعمال المصرفية الريفية وتنمية القطاع الزراعي، وتحقيق التنمية المستدامة، علاوة على أن البنك يمتلك العديد من المقومات التي تؤهله ليكون قادرا على الوصول للمزراعين والتعامل معهم أينما كانوا نتيجة انتشار البنك في كافة قرى ومراكز الجمهورية وبالتالي هو البنك الاقرب للفلاح الذي يعرف إحتياجاته ومتطلباته ويقوم بتلبيتها.

ولفت الفاروق إلى أن تكلفة التحول لنظم الري الحديث كانت دائما هي المعوق الرئيسي لعدم تطبيق نظم الرى الحديث في الأراضي القديمة، ومن ثم كان الفلاح يعزف عنها أو يؤجل تنفيذها إلا أنه بعد الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة من المتوقع أن تتزايد معدلات تمويل التحول لنظم الري الحديث بشكل كبير، خاصة وأن الدولة ستوفر كافة التكاليف من خلال قرض تمنحه للمزراعين بدون فوائد لتركيب نظم الري الحديثة وتتحمل الدولة كل أعباء الفوائد الخاصة بالقرض، والمزارع سيقوم بتسديد أصل القرض فقط بأقساط سنوية متساوية على عشرة أعوام بدون فوائد على أن يتم سداد أول قسط بعد عام من إنهاء التنفيذ، والتحول الكامل لنظم الري المستهدفة.

وأوضح فاروق أن البنك الزراعي المصري من خلال تواجده في كافة أنحاء الجمهورية عبر شبكة فروعه التي تزيد عن 1200 فرع ومن خلال زياراتنا الميدانية لكافة المحافظات والمناطق التنموية الجديدة يعمل على تنظيم لقاءات مباشرة ومؤتمرات جماهيرية لتشجيع المزراعين وتوعيتهم بأهمية التحول من نظم الري بالغمر لنظم بالرش والتنقيط لما لها من أهمية كبيرة في زيادة دخل الفلاح من خلال الوفر في كميات الأسمدة والمبيدات المستخدمة في الزراعة وزيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، فضلا عما يتحقق من تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية المتاحة.

وبين أن البنك وضع برنامج عمل لتحفيز وتشجيع الجمعيات التعاونية الزراعية والمزارعين، خاصة في أراضي الوادي القديمة على التحول لنظم الري الحديث بالتعاون مع وزراة الزراعة، مؤكدا أن من بين تلك الحوافز زيادة الفئات التسليفية للمحاصيل الزراعية المروية بالرش والتنقيط بنسبة 25 في المائة عن الفئة الممنوحة للمحاصيل، التي تُروى بالغمر مع إتاحة العديد من التسهيلات الإئتمانية للقروض الزراعية الأخرى.

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو