بنوك عربية
يُعقد صندوق النقد العربي ومعهد الاستقرار المالي التابع لبنك التسويات الدولية ولجنة بازل للرقابة المصرفية الاجتماع السنوي السادس عشر عالي المستوى حول المعايير المصرفية العالمية والأولويات الإشرافية والرقابية الذي ينعقد إفتراضيا تحت شعار النظام المصرفي العالمي في مرحلة ما بعد أزمة جائحة كورفيد-19.
كما حضر عدد من محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ويشارك في الجلسة الافتتاحية إلى جانب عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفيرناندو ريستوي، رئيس معهد الاستقرار المالي، وأليساندرا بيرازيلي نائبة محافظ بنك إيطاليا.
يتحدث في الاجتماع عدد من أصحاب المعالي والسعادة محافظي المصارف المركزية العربية، كما يشارك فيه كبار المسؤولين المعنيين بقضايا الاستقرار المالي والإشراف المصرفي من المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من أبرز البنوك العاملة في المنطقة العربية.
كذلك يشارك في الاجتماع عدد من المؤسسات الدولية، في مقدمتها بنك التسويات الدولية، ومجلس الاستقرار المالي، ولجنة بازل للرقابة المصرفية، والإتحاد الدولي لمؤسسات ضمان الودائع، والمفوضية الأوروبية، والهيئة الاحترازية الأسترالية.
ويبحت الإجتماع التحديات التي تواجه القطاع المصرفي في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19 والدروس المستفادة من الأزمة والأولويات للسلطات الرقابية في هذه المرحلة، وكيفية الاستفادة من التقنيات المالية الحديثة في دعم التحول الرقمي وتعزيز الاستقرار المالي في مرحلة ما بعد الجائحة الوبائية.
كما ينناول الاجتماع، مدى الحاجة لمراجعة أطر وسياسات إدارة الأزمات وخطط التعافي، وما يتطلبه الأمر من تعديلات على تطبيقات اختبارات الضغط وأنظمة ومؤسسات ضمان الودائع، بهدف تقليل المخاطر الناجمة عن الأزمات الاقتصادية والمالية.
كذلك يتناول الاجتماع أولويات عمل لجنة بازل لمرحلة ما بعد أزمة جائحة كوفيد-19، إضافة إلى مناقشة جوانب تعزيز مرونة القطاع المالي من خلال الاستعداد الأمثل للأزمات القادمة المحتملة، كما تغطي مناقشات الاجتماع، التعرف على تقييم استجابة البنوك المركزية في تطبيق السياسات الاحترازية للتخفيف من تداعيات الجائحة على القطاع المصرفي، ومرئيات هذه البنوك بشأن الأدوات المناسبة في ضوء الوضع الجديد للنظام المصرفي ما بعد الأزمة الوبائية.