بنوك عربية
أفاد الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي بطرابلس بأن الفرعين المتوازيين للمصرف سيبدأن رسميا هذا الشهر بعملية إعادة التوحيد، وإن ذلك سيعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية المرتقبة، مبينا أنه أثناء رحلة قام بها مؤخرا إلى لندن، أنه على الرغم من عدم اليقين من ذلك إلا أنه يأمل بأنّ إعادة التوحيد، أو على الأقل”المرحلة الأولى” منها ستحدث بحلول يوليو 2022.
ويذكر أن الحبري قد اجتمع مع نائبه علي الحبري في العاصمة التونسية الأسبوع الماضي للاتفاق على خطة مُفصّلة لإعادة التوحيد، وقد أوضح الكبير أن الخطوة المقبلة تتعلق بالشروط المرجعية، التي تعكف على صياغة شركة ديلويت للاستشارات، وسيجري إرسالها في غضون 10 أيام للتوقيع، وهو ما يُطلق رسميا على عملية إعادة التوحيد.
وأكد الكبير أن خطوة التوحيد خطوة إيجابية جدا ستُساعد البلاد في السير قُدما، إنها ليست عملية سهلة، إنها مُعقدة جدا، بالطبع الأمر يعتمد على الوضع السياسي، لافتا إلى أن آمال “إعادة التوحيد” قد تنامت منذ أن عقد مصرف ليبيا المركزي إجتماعا بكامل أعضاء مجلس إدارته في ديسمبر 2020 للمرة الأولى في الأعوام، للاتفاق على سعر صرف مُوحّد جديد.
ويشار إلى أن مسؤولين أجانب قد عرضوا في المدة الأخيرة، المساعدة في إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، تقدّموا بعروضهم من أميركيا وبريطانيا ومن ألمانيا التي لها خبرة على وجه الخصوص بعد إعادة توحيد الألمانيتين في 1990.