بنوك عربية
أعلن بنك أبوظبي الأول عن مشاركته في النسخة الثالثة من قمة مصر الاقتصادية (EES)، المنعقدة اليوم لمناقشة الفرص الاقتصادية والاستثمارية في مصر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الحالة الاقتصادية للقطاعات الرئيسية في الدولة.
وأفاد محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول – مصر بأهمية آليات السياسة النقدية التي تم تطبيقها في مصر لمواجهة موجة التضخم العالمي، وكذلك استراتيجية البنك المركزي المصري لتطبيق الشمول المالي وجذب الاستثمارات، وتوجه الدولة نحو التمويل الأخضر كأحد أدوات التحول لاقتصاد أخضر بما يتفق مع أهداف التنمية المستدامة.
وبخصوص خطط البنوك للتحول الرقمي، وتشجيع العملاء على التعامل إلكترونيا، أفاد الفايد بأن بنك أبوظبي الأول يحرص على تقديم خدمات ومنتجات رقمية، مدعوما بالتجارب العالمية الناجحة للمجموعة حيث عمل البنك على رقمنة جميع معاملاته لتقليل عدد العملاء المراجعين للفروع، خاصة وقد أصبحت أكثر من 50 في المائة من معاملات البنك رقمية.
وأضاف بأن البنك يسعى إلى عقد شراكات استراتيجية مستدامة في مجال التكنولوجيا المالية، مثل الشراكة مع لاكي إيجيبت وشركة فيزا العالمية، وما لذلك من تأثير إيجابي على القطاع المصرفي المصري، ويدعم مسيرة الدولة فيما يخص الشمول المالي والتحول إلى اقتصاد رقمي ضمن أهداف رؤية مصر 2030.
ولفت الفايد إلى أن الحكومة المصرية تولي إهتماما كبيرا بالاقتصاد الأخضر، خاصة مع استضافتها لمؤتمر الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) العام القادم، مما يفتح المجال لكل القطاعات للمشاركة، خاصة قطاع البنوك كمحفز لراغبي الحصول على التمويل على مراعاة البعد البيئي.
كما قامت مجموعة بنك أبوظبي الأول مؤخرا، ضمن تحالف 10 بنوك خليجية ودولية، بصرف قرض بقيمة 3 مليار دولار أمريكي لصالح وزارة المالية المصرية، حيث ينقسم التمويل ما بين التمويل الأخضر، والشريحة الأخرى تمويلا وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
علما وأن “قمة مصر الاقتصادية” تعقد سنويا لمناقشة الفرص الاقتصادية والاستثمارية، علاوة على التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19.