الإفريقى للتنمية يختم مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 27 في القاهرة

بنوك عربية

أعلن وفد من مجموعة البنك الإفريقى للتنمية لشؤون الطاقة والمناخ والنمو الأخضر عن إختتام زيارته للقاهرة، برئاسة كيفين كاريوكى، نائب رئيس البنك، وبحث خلالها دعم مصر فى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 27”.

وأجرى كاريوكى، خلال زيارته مباحثات مع وزراء بالحكومة، وشركاء التنمية الآخرين، استعدادا للمؤتمر المقرر عقده فى الفترة من 7 نوفمبر إلى 18 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.

كما إجتمع نائب رئيس مجموعة البنك الإفريقى للتنمية مع عدد من الوزراء، من بينهم رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى المصرية.

وسلطت مصر الضوء على عدد من القضايا التى يجب بحثها فى ظل دعم وتعاون البنك الإفريقى للتنمية فى التحضير لمؤتمر “كوب 27”. ومنها، عرض وتوضيح مشروع ممول من البنك الإفريقى للتنمية فى مصر والذى قد يكون له تأثير على سياسة التخفيف من آثار تغير المناخ، أو التكيف مع التغير المناخى، وتشكيل فريق عمل مشترك لتنسيق الأعمال التحضيرية للمؤتمر.

ويسعى البنك على العمل عن كثب مع الحكومة لتعزيز التزامات العمل المناخى العالمى بموجب اتفاقية باريس للمناخ. ويقدم الدعم الفنى لمؤتمر “كوب 27″، مع التركيز على حشد الخبرات الفنية الدولية المؤهلة فى المجالات الرئيسية المتعلقة بتحديات المؤتمر، بما فى ذلك التكيف، والتخفيف، وتمويل المناخ، وبناء القدرات، وتطوير ونقل التكنولوجيا، فضلا عن دعم إعداد المشاريع تحت رعاية المؤتمر.

وزاد تمويل البنك المتعلق بالمناخ من 1.4 مليار دولار أمريكي فى 2015 إلى 3.6 مليار دولار أمريكي فى 2019، رغم انخفاضه فى 2020 إلى 3.2 مليار دولار أمريكي بسبب إعادة تخصيص الموارد على خلفية تفشى فيروس كوفيد- 19.

وتضاعف تمويل البنك للتكيف مع المناخ ثلاث مرات من 29 في المائة إلى 63 في المائة من القيمة الإجمالية للموافقة على مشروع التكيف 2015- 2020.

والتزم البنك أيضا بزيادة تمويله المتعلق بالمناخ إلى 25 مليار دولار أمريكي بين عامى 2020 و2025 لدعم الاستثمارات التى تعالج تغير المناخ والنمو الأخضر. ويستعد البنك لتنظيم الجناح الإفريقى بناء على نجاح الأجنحة الإفريقية السابقة، بالتعاون مع مؤسسات إفريقية أخرى، والتعاون الوثيق مع الحكومة.

ويمثل المؤتمر فرصة حاسمة لمصر وإفريقيا للعب دور رائد فى دفع الإجراءات المناخية العالمية، ومن المتوقع أن يسد المؤتمر الفجوات فى مختلف القضايا الناشئة عن ميثاق جلاسكو للمناخ، وبناء الثقة والزخم داخل المجتمع العالمي.

وأوضح كايروكى أن مصر خلال رئاستها للمؤتمر تحرص على البناء على مخرجات مؤتمر “كوب 26″، المنعقد فى جلاسكو، وتحقيق مزيد من التقدم فيما تم الوصول إليه من قرارات، مع اعتبار “كوب 27” فى شرم الشيخ مؤتمرا للتنفيذ لتسريع وتيرة العمل المناخى والوصول لنتائج حقيقية، إلى جانب العمل على ضمان تيسير عملية الوصول للتمويل، وضمان تحقيق التقدم اللازم فى كافة مسارات المفاوضات.

وبين كايروكى النظر، فيما يخص إفريقيا، إلى ضرورة البناء على ما تم الوصول له فى المبادرتين الإفريقيتين للطاقة المتجددة والتكيف، ما يتطلب توفير التمويل للتكيف، الذى يعد ضرورة ملحة للقارة، وإيجاد الأفكار المبتكرة التى توفر مزيدا من الحماية للمجتمعات فى مجالات مثل إدارة المناطق الساحلية والأنظمة الغذائية والزراعة.

ويعمل البنك الإفريقي للتنمية على دعم الجهود العالمية والقارية الجارية لرسم مستقبل مقاوم لتغير المناخ وخال من الكربون، بالبناء على إنجازاته الأخيرة فى تعبئة التمويل المناخى، بتخصيص استثماراته الخاصة كتمويل لقضايا المناخ.

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو