البنوك المصرية بـ “بُنى” تستحوذ على 80% من السوق

بنوك عربية

أعلن عبد الرحمن الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي أن البنوك المصرية المرتبطة بمنصة “بُنى” لللمدفوعات الرقمية تستحوذ على أكثر من 80 في المائة من السوق المصرية، وكذلك أكبر 3 بنوك مغربية، إضافة إلى أكبر 3 بنوك إماراتية إما أنها ارتبطت أو وقعت الاتفاقية مع المنصة، وكذلك أكبر 4 بنوك عمانية إما أنها ارتبطت أو في طريقها إلى الارتباط.

كما أكد أن الدرهم الإماراتي والريال السعودي يستحوذان على 25 في المائة من إجمالي المدفوعات العربية البينية، فيما يشكل الجنيه المصري والدينار الأردني 10 في المائة منها لتصل حصة منصة “بُنى” من المدفوعات العربية البينية نحو 35 في المائة لأربع عملات عربية.

وأشار إلى أن منصة “بُنى” تعتزم الارتباط مع نظام الدفع الإفريقي والصيني والهندي وأمريكا اللاتينية، وتخطط لربط الأسواق المالية العربية، وتوفير فرص إصدار أوراق مالية، ويستخدمها حاليا 40 من أكبر البنوك العربية، ويتم التواصل مع أكثر من 160 بنكا للانضمام إلى المنصة.

وناقش الحميدي ميزة المنصة التي تتمثل في أن لديها أعلى معايير الامتثال لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وفقا لكل عملة بناء على اشتراطات المصرف المركزي لهذه العملة، مؤكدا أنه نظام المدفوعات الوحيد عالميا المتوفر لديه الامتثال، وكذلك من المؤسسات الرائدة في الامتثال لمبادئ مجموعة العشرين.

ولفت إلى استمرار قبول عملات عربية أخرى يجري تأهيلها للانضمام إلى المنصة، واستخدامها كعملات دفع بين الدول، موضحًا سعي “بُنى” لزيادة العملات المدرجة لديها يعزز القيمة المقدمة من قبلها لصالح شبكتها المتنامية من البنوك المشاركة العاملة في المنطقة العربية وخارجها.

وبين أن عدد البنوك الموقعة على اتفاقية منصة “بٌنى” يبلغ 70 بنكا منها 40 بنكا تستخدم منصة “بُني”، وتضم بنوكا كبرى من الإمارات ومصر والمغرب وتونس وعمان، فضلا 3 بنوك مركزية عربية وبنوك أخرى في الطريق للارتباط بالمنصة.

وخلص المصدر ذاته إلى أن تصميم نظام “بُنى” راعى سهولة الارتباط بأقل التكاليف الممكنة، وجرى تصميمه ليسهل على البنوك الارتباط به إلى جانب كونه متوائما لكل الأنظمة والتقنيات العاملة في البنوك، موضحا دور هذه المؤسسة على صعيد المدفوعات البينية العربية، والمدفوعات العربية مع الشركاء التجاريين، ومنهم دول إفريقيا والهند والصين وكوريا وأمريكا اللاتينية، لافتا إلى أنها ستعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ما يحقق الفعالية والسرعة والكفاءة في تسهيل المعاملات وإجراء التحويلات.

كما أفاد عبد الرحمن الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، أن منصة “بُنى” للمدفوعات العربية تعدّ أول منصة إقليمية بتوجهات عالمية لتسوية المدفوعات عبر 6 عملات حالية منها 4 عربية هي الدرهم الإماراتي والريال السعودي والجنيه المصري والدينار الأردني، إضافة إلى الدولار واليورو.

وأوضح الحميدي، أن منصة “بٌنى” ستوفر قنوات مالية عبر البنوك وشركات الصرافة بما يسمح للأفراد العاملين في الدول العربية وخارجها بخيارات التحويل بالعملات المتوفرة عبر المنصة، وبكلفة أقل من غيرها، وهو ما يتوفر في منصة مالية أخرى حول العالم، مشيرًا إلى أن البنوك ستبدأ قريبًا التوسع في استخدام العملات المتوفرة لدى “بٌنى”.

وذكر الحميدي أن “بُنى” تعد أول منصة إقليمية بتوجهات عالمية لتعزيز المدفوعات البينية العربية في مجالات الاستثمار والتجارة والتحويلات المالية”، لافتا إلى أن المنصة تمضي في التواصل مع الشركاء التجاريين عربيا وعالميا، منوها إلى أنه تم توقيع اتفاقية في هذا الصدد مع الهند لفتح أسواق جديدة فيما يجري التباحث بشأن التوقيع مع الجانب الصيني وأمريكا اللاتينية، وكذلك نظام المدفوعات الإفريقي.

وقامت “بُنى” أول عملية دفع عبر الحدود من خلال تنفيذ تحويل بالدرهم الإماراتي بين بنك المشرق في دولة الإمارات وبنك مصر في جمهورية مصر العربية، وشكلت هذه العملية إطلاقا للنشاط التشغيلي للمنصة.

ويعتبر صندوق النقد العربي مؤسسة مالية عربية إقليمية تأسست عام 1976، وبدأت ممارسة نشاطها عام 1977، ويبلغ عدد أعضائها 22 دولة، ويدير أعماله من مقره في أبو ظبي.

منشورات ذات علاقة

البنوك الكويتية تعطل أعمالها غداً بمناسبة رأس السنة الهجرية

المركزي الأردني يطرح إصداراً جديداً من أذونات الخزينة

المركزي اليمني يعقد مزاداً لبيع 30 مليون دولار أمريكي