بنوك عربية
ينظم إتحاد المصارف العربية مؤتمر مبادرة “الحوار المصرفي العربي-الأميركي” تحت عنوان: “التحديات التي تواجه المصارف العربية في فهم و تطبيق العقوبات الدولية” وذلك يوم الإثنين الموافق لـ 12 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بالتعاون مع وزارة الخزانة الأميركية والبنك الإحتياطي الفدرالي الأميركي بهدف توحيد الجهود العربية-الأميركية في القطاعين المالي والمصرفي.
تستضيف نيويورك أعمال المؤتمر في 12 تشرين الأول 2022 ، وستتحدث خلاله اليزابيث روزنبرج مساعد وزير الخزانة الامريكية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في حوار مباشر مع المصارف العربية.
وينظم للمؤتمر كل من: مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي في واشنطن، ووزارة الخزانة الأميركية، وصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي وخبراء من ” OFAC ” ( مكتب مراقبة الأصول الأجنبية) وخبراء من هيئات مالية رقابية دولية ، وقيادات مصرفية عربية و أوروبية، إضافة إلى وفد من المصارف والمؤسسات المالية الأعضاء في الاتحاد ومجلس إدارته.” وذلك بالتزامن مع إجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين.
وبهذه المناسبة، أفاد وسام فتوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية بأن “مؤتمر هذا العام يُشكل أهمية استراتيجية للمصارف العربية، إما من حيث مكان إنعقاده أو من حيث القضايا المطروحة على جدول أعماله، والذي يتضمن البحث في العلاقات المصرفية العربية – الأميركية، متطلبات البنوك المراسلة والسلطات الرقابية الأميركية، كما سيتضمن المؤتمر لقاءات ثنائية مع المصارف الأميركية والهيئات التشريعية.”
وأضاف فتوح أن المؤتمر يأتي بتوقيته وزمانه في ظل الضغوطات التي تتعرض لها المصارف العريية، وكثرة الأخبار والشائعات التي تتعلق بالعقوبات، وسيجمع عدد كبير من المصرفيين العرب ومصرفيين من الولايات المتحدة الأميركية مع قادة ومسؤولين من السلطات الرقابية والتنظيمية والتشريعية الأميركية.
وتابع: سيبحث المؤتمر المواضيع الراهنة حول التطورات الرقابية فيما يتعلق بالعقوبات وعلاقة البنوك المراسلة، وذلك عطفا على التطورات والتعديلات الطارئة على المشهد الرقابي والتنظيمي، وتحديدا فيما يتعلق بالمتطلبات الأكثر صرامة دفعت ببعض المصارف الأميركية لإقفال حسابات بنوك في ظل كثرة القوانين والتشريعات الصادرة في هذا المجال.
إلى جانب عوامل قانونية تتعلق بعوائق أمام تبادل المعلومات والحاجة إلى التخفيف من حدة المخاطر والتصدي للتهديد الصادر عن تمويل الإرهاب مما يشكل ضغوطات كبيرة على المصارف.
ويُشار بالذكر إلى أن إتحاد المصارف العربية كان قد أطلق في 2006 الخطوة التي تعد الأولى من نوعها بين المصارف العربية والمصارف الأميركية، مبادرة الحوار المصرفي العربي-الأميركي، بالتعاون مع وزارة الخزانة الأميركية والبنك الفدرالي الأميركي بهدف توحيد الجهود العربية-الأميركية في القطاعين المالي والمصرفي.
وبعد مرور 16 عاما على نجاح هذه المبادرة واستمرارها، يعقد الاتحاد مؤتمره هذا العام 2022 بالتعاون مع البنك الإحتياطي الفدرالي الأميركي الذي سيستضيف أعمال المؤتمر في مقره الرئيسي في نيويورك في 12 تشرين الأول 2022 ، وستتحدث خلاله اليزابيث روزنبرج مساعد وزير الخزانة الامريكية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في حوار مباشر مع المصارف العربية.