“الليبي الرقمي” حجر أساس لتعزيز التكنولوجيا في القطاع المصرفي الليبي

بنوك عربية

وافق مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء على تأسيس أول مصرف ليبي رقمي باسم “المصرف الليبي الرقمي”، برأسمال 200 مليون دينار، بناءً على طلب قدمه جمال عبد المالك مؤسس مصرف التجارة والتنمية الليبي وعدد من المستثمرين.

ويعد المصرف الرقمي انطلاقة لمرحلة مصرفية جديدة في ليبيا، تواكب الركب العالمي في الاقتصاد المصرفي والمالي، ويضع حجر الأساس لانطلاق المصارف الرقمية وتعزيز التحول الرقمي في الخدمات المصرفية، ومعايير الاستدامة واقتصاد المستقبل.

ويعزز وجود رائد القطاع المصرفي الليبي جمال عبد المالك على رأس المصرف الرقمي الجديد فرص النجاح والريادة في القطاع المصرفي الرقمي، حيث يعتبر عبد المالك رائد وعراب العديد من المبادرات في القطاع المصرفي الليبي، كما كان أول مؤسسي المصارف الخاصة، والذي فتح الباب أمام إنطلاق المصارف الليبية الخاصة وتوسعها منذ عام 1995، وغيرها من القطاعات الاقتصادية التي تتسم بالحداثة والابتكار وريادة الأعمال.

ووفقا لخبراء في القطاع المصرفي فإن القرار رقم (88) لسنة 2022 الذي أصدره المركزي الليبي، بالموافقة مبدئياً وعلى تأسيس مصرف رقمي تحت اسم “المصرف الليبي الرقمي”برأس مال قدرة 200 مليون دينار وبواقع 20 مليون سهم، والذي صدر يوم الأحد الماضي، يفتح الطريق لمرحلة جديدة في القطاع المصرفي الليبي وتنافسيته على مستوى المنطقة.

ويمكن المصرف الليبي الرقمي المتعاملين من القيام بمعاملاتهم المصرفية عن بعد، ويسهل حركة الأموال، ويلبي متطلبات قطاع الأعمال بالاستفادة من الوسائل التكنولوجية الرقمية، بطريقة آمنة توفر معايير الخصوصية وجودة الخدمة.

وفيما عدا تمكين المصرف الرقمي عملاءه من فتح الحسابات المصرفية، وإنشاء المحافظ المالية، وتحويل واستلام الأموال، من دون الحاجة لمراجعة فروع المصارف، يوفر المصرف حلولاً رقمية ذكية لاحتياجات المتعاملين ورجال الأعمال والشركات، من خلال المنتجات المصرفية العصرية الجديدة التي تواكب التطورات العالمية، والتي يمكن إدارتها جميعها من أي مكان في أي وقت، مع توافر التقارير الدورية والدراسات والخطط الاسترشادية في مجالات إدارة الأعمال.

وبالإضافة للتسهيلات المصرفية يمكن لعملاء المصرف الاستفادة من خدمات الحصول على بطاقات الاتصالات، وتسديد الفواتير وكامل خدمات الدفع الإلكتروني من خلال البطاقات المصرفية المتنوعة للمصرف، أو عبر التطبيق الإلكتروني الخاص، وغيرها من الخدمات المصرفية التقليدية بكل سرعة وسهولة.

ويشكل انطلاق المصرف الليبي الرقمي أفقاً جديدا لقطاع الأعمال، ورؤية عصرية مواكبة للتغيرات العالمية، تندرج ضمن استراتيجية تعزيز الاقتصاد والنمو، والرؤى الطموحة لاستعادة ليبيا دورها الاقتصادي المحوري في المنطقة والعالم، من خلال تنويع الاقتصاد، والاعتماد على الحداثة، واستثمار الممكنات الاقتصادية العالية في دفع التقدم الاقتصادي وريادة الأعمال، واقتصاد المستقبل.

منشورات ذات علاقة

البنوك الكويتية تعطل أعمالها غداً بمناسبة رأس السنة الهجرية

المركزي الأردني يطرح إصداراً جديداً من أذونات الخزينة

المركزي اليمني يعقد مزاداً لبيع 30 مليون دولار أمريكي