بنوك عربية
أعلن وسام فتوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية من واشنطن، أنه في إطار تعزيز التواصل مع السلطات الرقابية الاميركية والمصارف العربية سيقوم الإتحاد وبالشراكة مع دائرة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الاميركية بعقد برامج تدريبية مشتركة.
وذلك بالتعاون مع الهيئات المعنية والبنك الإحتياطي الفدرالي الأميركي التي ستزود الإتحاد في الخبراء التي يحتاجها المصارف العربية في مجال الامتثال للقوانين والانظمة الدولية ولا سيما الأميركية منها.
ويُذكر أن الفتوح قد زار وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن وقدم درع الإتحاد لمساعد اليزابيث روزنبرج وزير الخزانة الاميركية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وإجتمع مع كبار المسؤولين في الخزانة.
علما وأنه في نيويورك أقام الإتحاد مؤتمره العام في يوم الأربعاء الموافق لـ 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بالتعاون مع البنك الفدرالي الأميركي الذي إستضاف أعمال المؤتمر في مقره الرئيسي في نيويورك، حيث جرت لقاءات ثنائية مع المصارف الأميركية والهيئات التشريعية في المؤتمر.
وشارك في المؤتمر كل من: مجلس الاحتياطي الفدرالي في واشنطن، ووزارة الخزانة الأميركية، وصندوق النقد والبنك الدوليين وخبراء من ” OFAC” ومصارف أميركية مراسلة وخبراء من هيئات مالية رقابية دولية، وكبرى شركات المحاماة في نيويورك وقيادات مصرفية عربية، يترأسهم رئيس الاتحاد محمد الاتربي ووفد من المصارف والمؤسسات المالية الأعضاء في الاتحاد ومجلس إدارته.
وذلك متزامنًا مع إجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي.
وأفاد الفتوح: “المؤتمر الذي حمل عنوان: “التحديات التي تواجه المصارف العربية في فهم و تطبيق العقوبات الدولية” عقد في ظل الضغوطات التي تتعرض لها المصارف العريية التي شرحت وجهة نظرها”.
وأكد الفتوح أن العلاقة التي تربط اتحاد المصارف العربية بالاحتياطي الفيدرالي من جهة، والخزانة الأميركية من جهة فيه مصلحة للمصارف العربية الاعضاء لدى الاتحاد . لافتا إلى أن هذه العلاقة الوطيدة والتعاون والمثمر ساهما الى حد كبير في رفع معايير الامتثال لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في المصارف العربية حيث يضطلع الاتحاد بدور محوري في نشر المعرفة وعقد المؤتمرات، وتنظيم ورش العمل لتدريب الإطارات في القطاعات المصرفية العربية لتمكينها من مواجهة المخاطر وتحديات الإلتزام.