بنوك عربية
تصدرت مجموعة بنك أبوظبي التجاري الإماراتي قائمة المؤسسات المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي، كما حلت بين الشركات الخمسة الأوائل في المنطقة ضمن قائمة “أفضل جهات التوظيف في العالم للعام 2022” التي أصدرتها “فوربس” خلال أكتوبر الجاري بعد إجراء استطلاع للآراء شمل 800 شركة عالمية في 57 دولة حول العالم.
وضمت القائمة 9 شركات من منطقة الشرق الأوسط، فيما كان بنك أبوظبي التجاري المؤسسة المصرفية الوحيدة المدرجة في القائمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري: ” نحن فخورون بحصولنا على هذا التقدير العالمي الذي يؤكد مكانتنا كجهة عمل مفضلة، حيث يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لإيماننا العميق بدور الموظفين في نجاح البنك ..كما أننا حريصون دوماً على أن يبقى الاهتمام بموظفينا على رأس أولوياتنا الاستراتيجية، وأن تظل قيمنا الراسخة المتمثلة في النزاهة والاهتمام والطموح والاحترام والانضباط جزءاً من ثقافتنا المؤسسية، لذا، يولي البنك اهتماماً كبيراً بموظفيه، الذين يمثلون ركيزة أساسية في مسيرة التحول الرقمي وتحقيق الامتياز في كل ما نقوم به من أعمال، بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات في بناء اقتصاد شامل ومستدام”.
من جانبه، قال علي درويش، رئيس مجموعة الموارد البشرية في بنك أبوظبي التجاري: “نسعى في بنك أبوظبي التجاري دوماً للحفاظ على مكانة البنك كجهة عمل مفضلة عبر تطوير العديد من الجوانب بما في ذلك التنوع، والشمول، وبيئة العمل، والمزايا التنافسية .. وتعد برامج التدريب والتطوير المهني الخاصة بالبنك من العلامات الفارقة على مستوى القطاع المصرفي، حيث قمنا في عام 2021 بتقديم أكثر من 280 ألف ساعة تدريبية حتى نهاية شهر سبتمبر في مجالات متنوعة مثل التقنية الرقمية والأمن الإلكتروني وتجارب العملاء وتحليل البيانات .
وأضاف: ينتمي موظفو بنك أبوظبي التجاري اليوم إلى أكثر من 80 جنسية، ويشكل عدد الموظفات نسبة 42٪ من إجمالي القوى العاملة في البنك ..كما نفخر في بنك أبوظبي التجاري بتحقيق نسبة توطين بلغت 38٪، ونؤكد حرصنا على المضي قدماً في تطوير مهارات موظفينا وتمكينهم من أداء دور حيوي في دفع عجلة التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
ويأتي إدراج بنك أبوظبي التجاري في قائمة فوربس بعد استبيان واسع النطاق لمؤشر الصحة المؤسسية العالمي تم إجراؤه في عام 2021، وأثمر عن تصنيف البنك ضمن المرتبة العشرية الأولى للشركات عالمياً من حيث التنسيق والرقابة والابتكار والتعلم والتعاون مع الأطراف الخارجية، فضلاً عن تصنيفه ضمن المرتبة الربعية الأولى للريادة والقدرات والمساءلة وبيئة العمل.