بنوك عربية
دُشنت اليوم الإثنين الدورة التدريبية حول “التخطيط الإستراتيجي” التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، لمدة أربعة أيام مُتتالية إبتداء من اليوم الإثنين 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022 ولغاية يوم الخميس بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي إنتهجه الصندوق إستمراراً لنشاطه التدريبي.
جاء إنعقاد الدورة لتسليط الضوء على أهم العناصر الرئيسة في التخطيط الاستراتيجي وكذلك على تجارب الدول العربية في هذا الخصوص. وتركز محاضرات الدورة على المحاور الرئيسة التالية:
- تطوير الاستراتيجية.
- تخطيط الاستراتيجية.
- تعميم الاستراتيجية.
- تنفيذ الاستراتيجية.
ووفق صندوق النقد العربي، جاء تنظيم هذه الدورة التدريبية لأن التخطيط الإستراتيجي دوراً بالغ الأهمية في الإقتصادات العربية منذ ستينيات القرن الماضي مع انتهاج العديد من الدول العربية خطط استراتيجية تؤسس لبرامجها الإقتصادية التي تسعى من ورائها إلى تحقيق أهداف إقتصادية عدة.
ولعل من أهمها حفز النمو الإقتصادي، وخلق المزيد من فرص العمل، ودعم التنويع الإقتصادي، وبالتالي توفير موجهات إستراتيجية لعملية صنع القرار الإقتصادي في الجهات المعنية بتنفيذ هذه الخطط وأطر يمكن في ضوئها المقاربة ما بين مستويات التنفيذ الفعلي والمستهدف بما يُمكّن من المراجعة الدورية للمستهدفات والسياسات الإقتصادية.
وحسب صندوق النقد العربي فإنه ظل التحديات التي شهدتها الدول العربية مع مطلع الألفية الجديدة خاصة فيما يتعلق بالحاجة إلى تكثيف الجهود لتحقيق النمو الشامل والمستدام المستند إلى قاعدة إقتصادية متنوعة.
وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، إضافة إلى تهيئة الإقتصادات العربية للاستفادة من التقنيات التي برزت في غمار الثورة الصناعية الرابعة، اتجهت الدول العربية إلى تبني استراتيجيات ورؤى مستقبلية يمتد المدى الزمني لبعضها إلى 2030 أو 2035 ويصل في دول أخرى إلى 2071.
وتعكس هذه الرؤى الاستراتيجية النهج الذي تطمح الدول العربية إلى السير في ضوئه للتغلب على التحديات القائمة واقتناص الفرص وتعزيز القدرات لرسم مستقبل أفضل.