بنوك عربية
جاء البنك الدولي للإنشاء والتعمير، التابع لمجموعة البنك الدولي، في المرتبة الأولى ضمن مُقرضي المغرب بحوالي 77.6 مليار درهم مغربي، ثم مجموعة البنك الإفريقي للتنمية في المرتبة الثانية بأكثر من 44 مليار درهم مغربي.
ووفق المعطيات الرسمية لوزارة الإقتصاد والمالية المغربية، بلغ حجم الدين الخارجي العمومي للمغرب 379 مليار درهم مغربي نهاية 2021، مسجلاً ارتفاعا بـقيمة 2.5 مليار درهم مغربي مقارنة بعام 2020.
ويتكون الدين الخارجي العمومي من كلا من الدين الخارجي للخزينة والدين الخارجي المضمون وغير المضمون للمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات المالية العمومية، وكذلك الدين الخارجي المضمون من طرف الدولة للمؤسسات ذات المنفعة العامة.
كما بلغ مؤشر الدين الخارجي العمومي بالنسبة للناتج الداخلي الخام إلى حوالي 29.5 في المائة، منخفضاً بحوالي 3.2 نقطة مائوية للناتج الداخلي الإجمالي مقارنة بعام 2020.
وأكدت وزارة الاقتصاد والمالية المغربية أن “هذا التطور جاء في سياق إنتعاش النشاط الاقتصادي للعام الماضي 2021 بعد الآثار السلبية للأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19”.
وبلغ حجم الدين المستحق للمقرضين متعددي الأطراف 187.1 مليار درهم مغربي نهاية العام الماضي، ما يعادل 49.3 في المائة من حجم الدين الخارجي العمومي، بارتفاع 2.1 مليار درهم مغربي مقارنة بنهاية 2020.
ويظل البنك الدولي للإنشاء والتعمير أكبر المقرضين ضمن فئة المقرضين متعددي الأطراف بقيمو 77.6 مليار درهم مغربي، ثم مجموعة البنك الإفريقي للتنمية بحجم 44.8 مليارات درهم مغربي، والبنك الأوروبي للاستثمار بـإجمالي 30.9 مليار درهم مغربي .
وقدر مؤشر الدين الخارجي العمومي بالنسبة للناتج الداخلي الخام بحوالي 29.5 في المائة، منخفضاً بحوالي 3.2 نقطة مائوية للناتج الداخلي الإجمالي مقارنة بعام 2020.
وتقدر الديون المستحقة للصناديق الإسلامية والعربية حوالي 25 مليار درهم مغربي، ويظل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعية في المرتبة الأولى بحجم دين يبلغ 12.7 مليار درهم مغربي، تليه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 8.7 مليار درهم مغربي، ثم صندوق النقد العربي بقيمة ـ3.6 مليار درهم مغربي.
وبخصوص الدول، تبقى فرنسا أول دولة مقرضة للمغرب بـإجمالي 32.9 مليار درهم مغربي، ثم ألمانيا بحجم دين قدره 19 مليار درهم مغربي، فاليابان بحجم 11.8 مليار درهم مغربي، ثم العربية السعودية بـقيمة 6 مليار درهم مغربي.