بنوك عربية
تنطلق غدا الثلاثاء 08 نوفمبر، أشغال منتدى تطوير القطاع المصرفي الليبي، في دورته الرابعة، الذي تنظمه منتديات تطوير القطاعات، تحت عنوان “دور القطاع المصرفي في تحفيز النمو وتعزيز الثقة في الاقتصاد الليبي والحد من الركود“.
وتنظم منتديات تطوير القطاعات هذه النسخة الرابعة من المنتدى، على مدار يومي 08 و09 نوفمبر الحالي، بالشراكة مع المصرف التجاري الوطني ومصرف التجارة والتنمية، ومصرف الوحدة ومصرف السراي ومصرف التضامن وشركة معاملات للخدمات المالية، وشركة تداول التقنية.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية أزمة اقتصادية خانقة بسبب تواصل تداعيات انتشار جائحة كورونا وأيضا تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من ارتفاع في أسعار النفط وأسعار المواد الأساسية وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
ويمثل المنتدى فرصة أمام المشاركين من خبراء ليبيين ودوليين وصناع قرار في الهيئات والشركات العامة والحكومية والقطاع الخاص، لطرح التساؤلات واستعراض الحلول والاستماع إلى التجارب الناجحة، والخروج بتوصيات ناجعة تساعد في التوصل إلى حلول فعالة للخروج من الأزمة الاقتصادية.
وسيتم خلال المنتدى عقد ست جلسات عمل، حيث تستعرض الجلسة الأولى تقارير البنك الدولي وتجارب دول تعرضت لركود تضخمي، كما ستتناول حالة الاقتصاد الليبي ودور السياسات النقدية والمالية في معالجة الركود والتضخم.
وسيؤثث هذه الجلسة مسؤولون وخبراء اقتصاديون ليبيون ودوليون من بينهم محافظ سابق لمصرف ليبيا المركزي، ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي الحالي وخبير اقتصادي ورئيس برنامج في البنك الدولي وأيضا أستاذ اقتصاد بجامعة بنغازي.
وتهتم الجلسة الثانية بدور المصارف في تنشيط الاقتصاد من خلال البحث في الآليات المتاحة والغائبة عن السوق الليبي، ويؤثث هذه الجلسة رئيس مجلس إدارة المصرف التجاري الوطني، ومدير عام مصرف الصحارى، ومستشار الشؤون الفنية في مصرف ليبيا المركزي وخبير مصرفي.
وستركز الجلسة الثالثة من المنتدى على التكنولوجيا المالية ودورها في دعم المنتجات المصرفية بما في ذلك أدوات الدفع الآجل.
وسيشارك في هذه الجلسة مدير عام شركة معاملات للخدمات المالية، ومدير عام شركة تداول التقنية، ومدير تقنية المعلومات في مصرف ليبيا المركزي – البيضاء، ورئيس هيئة الرقابة الشرعية بمصرف الصحارى.
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني من المنتدى، بجلسة رابعة تتناول دور المصارف في تطوير المشروعات الصغرى وريادة الأعمال، من خلال استعراض ناجحة في المجال.
ويشارك في تأثيث هذه الجلسة مدير عام مصرف التضامن، ونائب رئيس برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم القطاع الخاص الليبي، ورئيس وحدة المشروعات الصغرى والمتوسطة في مصرف ليبيا المركزي – البيضاء، إضافة إلى المدير العام لشركة سمارت كابيتال.
وستناقش الجلسة الخامسة الدور المطلوب من المصارف الإقليمية لدعم الاقتصاد وتنشيط التجارة البينية والحد من تأثيرات أزمة سلاسل الإمداد، وذلك من خلال مداخلات يؤمنها كل من المدير العام للبنك المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، والأمين العام لاتحاد المصارف المغاربية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة HB GROUP، إضافة إلى رئيس وحدة بازل للرقابة المصرفية في مصرف ليبيا المركزي – البيضاء.
وتختتم أشغال المنتدى بجلسة أخيرة تناقش الدور المفقود لقطاع أسواق المال، وتبحث في إمكانية تفعيل القطاع المالي والمالية الرقمية، من خلال مداخلات يقدمها نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، ومؤسس المصرف الليبي الرقمي، وخبراء مصرفيين.
ومن المنتظر أن تختتم الدورة الرابعة من منتدى تطوير القطاع المصرفي الليبي بإقرار جملة من التوصيات تساهم في مزيد تطوير القطاع المصرفي وتعزيز دوره في تنشيط الاقتصاد الليبي.