بنوك عربية
تنطلق اليوم الأربعاء 09 نوفمبر، أشغال اليوم الثاني من منتدى تطوير القطاع المصرفي الليبي، في دورته الرابعة، الذي تنظمه منتديات تطوير القطاعات، تحت عنوان “دور القطاع المصرفي في تحفيز النمو وتعزيز الثقة في الاقتصاد الليبي والحد من الركود“.
وتنظم منتديات تطوير القطاعات هذه النسخة الرابعة من المنتدى، على مدار يومي الثلاثاء 08 واليوم الأربعاء الموافق لـ 09 نوفمبر الحالي، بالشراكة مع المصرف التجاري الوطني ومصرف التجارة والتنمية، ومصرف الوحدة ومصرف السراي ومصرف التضامن وشركة معاملات للخدمات المالية، وشركة تداول التقنية.
وسيتم خلال المنتدى عقد ست جلسات عمل، وتنطلق فعاليات اليوم الثاني من المنتدى، بجلسة رابعة تتناول دور المصارف في تطوير المشروعات الصغرى وريادة الأعمال، من خلال استعراض ناجحة في المجال.
ويشارك في تأثيث هذه الجلسة مدير عام مصرف التضامن، ونائب رئيس برنامج الإتحاد الأوروبي لدعم القطاع الخاص الليبي، ورئيس وحدة المشروعات الصغرى والمتوسطة في مصرف ليبيا المركزي – البيضاء، إضافة إلى المدير العام لشركة سمارت كابيتال.
وستناقش الجلسة الخامسة الدور المطلوب من المصارف الإقليمية لدعم الاقتصاد وتنشيط التجارة البينية والحد من تأثيرات أزمة سلاسل الإمداد، وذلك من خلال مداخلات يؤمنها كل من المدير العام للبنك المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، والأمين العام لاتحاد المصارف المغاربية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة HB GROUP، إضافة إلى رئيس وحدة بازل للرقابة المصرفية في مصرف ليبيا المركزي – البيضاء.
وتختتم أشغال المنتدى بجلسة أخيرة تناقش الدور المفقود لقطاع أسواق المال، وتبحث في إمكانية تفعيل القطاع المالي والمالية الرقمية، من خلال مداخلات يقدمها نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، ومؤسس المصرف الليبي الرقمي، وخبراء مصرفيين.
ومن المنتظر أن تختتم الدورة الرابعة من منتدى تطوير القطاع المصرفي الليبي بإقرار جملة من التوصيات تساهم في مزيد تطوير القطاع المصرفي وتعزيز دوره في تنشيط الاقتصاد الليبي.
ويُشار بالذكر إلى أن يوم أمس الثلاثاء، اليوم الأول من المنتدى قد إفتتح بجلسة تستعرض تقارير مجموعة البنك الدولي وتجارب دول تعرضت لركود تضخمي، كما تناول حالة الإقتصاد الليبي ودور السياسات النقدية والمالية في معالجة الركود والتضخم.
وأثث هذه الجلسة مسؤولون وخبراء إقتصاديون ليبيون ودوليون من بينهم محافظ سابق لمصرف ليبيا المركزي، ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي الحالي وخبير إقتصادي ورئيس برنامج في مجموعة البنك الدولي وأيضا أستاذ إقتصاد بجامعة بنغازي الليبية.
وإهتمت الجلسة الثانية بدور المصارف في تنشيط الإقتصاد من خلال البحث في الآليات المتاحة والغائبة عن السوق الليبي، وأثث هذه الجلسة رئيس مجلس إدارة المصرف التجاري الوطني، ومدير عام مصرف الصحارى، ومستشار الشؤون الفنية في مصرف ليبيا المركزي وخبير مصرفي.
كما ركزت الجلسة الثالثة من المنتدى على التكنولوجيا المالية ودورها في دعم المنتجات المصرفية بما في ذلك أدوات الدفع الآجل.
وشارك في هذه الجلسة مدير عام شركة معاملات للخدمات المالية، ومدير عام شركة تداول التقنية، ومدير تقنية المعلومات في مصرف ليبيا المركزي – البيضاء، ورئيس هيئة الرقابة الشرعية بمصرف الصحارى.
ويمثل المنتدى فرصة أمام المشاركين من خبراء ليبيين ودوليين وصناع قرار في الهيئات والشركات العامة والحكومية والقطاع الخاص، لطرح التساؤلات واستعراض الحلول والاستماع إلى التجارب الناجحة، والخروج بتوصيات ناجعة تساعد في التوصل إلى حلول فعالة للخروج من الأزمة الاقتصادية.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى في وقت تشهد فيه الإقتصادات العالمية أزمة إقتصادية خانقة بسبب تواصل تداعيات إنتشار جائحة كوفيد-19 وأيضا تأثيرات الأزمة الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من إرتفاع في أسعار النفط وأسعار المواد الأساسية وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.