بنوك عربية
أصدر اتحاد المصارف العربية دراسة جديدة تتناولواقع التغير المناخي، وتأثيراته على المنطقة العربية وقطاعاتها المالية.
واستعرضت الدراسة مخاطر تغير المناخي في المنطقة العربية على الزراعة والبيئة والأمن الغذائي، وتطرقت إلى أهمية التنوع الاقتصادي للصمود في مواجهة هذه المخاطر، ودور الحكومات العربية في التصرف بمسؤولية للالتزام بالعمل المناخي والتخطيط له.
وأشار اتحاد المصارف أن هذه الدراسة تناولت أيضا الدور الهام للقطاع المالي والمصرفي في المنطقة العربية في مجال التكيف مع تغير المناخ، وذلك من خلال قرارات التمويل والاستثمار، وسياسات إدارة مخاطر الائتمان وممارسات الإقراض، وتطوير المنتجات المالية للتخفيف من تلك المخاطر.
وأدرج الاتحاد جملة من التوصيات الموجهة للقطاع المالي والمصرفي العربي التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار والتمويل المستدام المسؤول في المنطقة العربية.
وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع مشاركة محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، في قمّة الأمم المتحدة للمناخ COP 27 الذي استضافته مصر في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022.
وكان الإتربي افتتح أعمال ندوة عقدها الاتحاد ضمن فعاليات القمة بالتعاون مع اتحاد المصارف الفرنكوفونية، واتحاد المصارف الفرنسية، والمجموعة المهنية لبنوك المغرب تحت عنوان: “التمويل المناخي في ضوء الأزمات غير المسبوقة: التحديات والفرص” والتي شارك في أعمالها نخبة من المصرفيين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالعمل المناخي.