بنوك عربية
طرح ميدبنك المصري بطاقة “ميزة”، المدفوعة مسبقاً، دون فتح حساب بنكي، ليتمتع بها جميع شرائح العملاء؛ خاصة فئة الشباب الذين يفضلون الحصول على السلع والخدمات من خلال إستخدام المدفوعات الإلكترونية.
ويُوفر البنك إصدار هذه البطاقات لعملاء البنك ولغير العملاء دون إشتراط فتح حساب حيث يمكنهم الحصول بسهولة على البطاقة في اول زيارة لفروع ميدبنك، وذلك كخطوة فعالة نحو تعزيز الشمول المالي والتحول من مجتمع نقدي إلى مجتمع غير نقدي.
وجاء إطلاق بطاقة ميزة في إطار استراتيجية ميدبنك التي تتماشى مع خطة البنك المركزي المصري لدعم الشمول المالي والتحول الرقمي، من خلال تقديم حلول مصرفية جديدة تناسب مختلف شرائح العملاء؛ وغير العملاء، بما يؤدي إلى توسيع قاعدة عملاء البنك ويعزز من ريادته في السوق المصرفي المصري.
ويُقدم ميدبنك إمكانية الحصول على هذه البطاقة دون الحاجة إلى وجود حساب مصرفي وذلك بإستخدام بطاقة الهوية الشخصية فقط ويُمكن إستخدام بطاقة ميزة المدفوعة مقدما من ميدبنك لإجراء معاملات الشراء من خلال نقاط البيع عند التجار داخل مصر أو مواقع الآنترنت المحلية التي يتم تأمينها من خلال رقم سري متغير OTP.
كما بالإمكان استخدامها ايضا في عمليات السحب النقدي من خلال ماكينات الصراف الآلي المنتشرة بأنحاء الجمهورية إلى جانب تغطية جميع المعاملات الحكومية و يمكن شحن البطاقة من خلال فروع و ماكينات الصراف الالي التابعة لميدبنك.
وبهذه المناسبة، أفادت أمنية شاهين، رئيسة قطاع التجزئة المصرفية في ميدبنك: ” نحرص على المشاركة الفعالة في مبادرات الشمول المالي التي يطلقها البنك المركزي، وذلك لتعزيز تواجدنا في السوق المصرفي المصري، من خلال تقديم خدمات مصرفية شاملة ومبتكرة، نستهدف من خلالها مختلف شرائح العملاء، بما يدعم جهود الدولة للتحول من مجتمع نقدي إلى مجتمع غير نقدي.”
وتابعت: إن البنك يحرص على تسهيل المعاملات المالية للمستخدمين من خلال تيسير إجراءات الحصول على البطاقة دون فرض شروطاً معقدة، بالإضافة الي تبسيط آليات استخدامها بأمان سواء في إجراء المعاملات الالكترونية أو إجراء عمليات الشراء والسحب من خلال ماكينات الصراف الآلي المنتشرة على مستوى الجمهورية وايضا بتيسير وتعدد طرق شحنها.
ولفتت إلى إهتمام البنك بجذب شرائح المجتمع غير المشمولة مصرفيا، وذلك من خلال منح هذه الفئة إمكانية الحصول على البطاقة دون فتح حساب مصرفي، مع التركيز على فئة الشباب وذلك لتمكينهم إقتصادياً وإجتماعياً وإيماناً بأهمية دورهم في تحقيق التنمية المجتمعية.