اليوم.. إفتتاح أعمال منتدى بيروت الإقتصادي 2022

بنوك عربية

دُشن صباح اليوم الخميس فعاليات أعمال مؤتمر “منتدى بيروت الإقتصادي 2022 “الذي ينظمه إتحاد المصارف العربية رسميا، في فندق فينيسيا، تحت عنوان: “التجارب العربية في الإصلاح الاقتصادي وصولا إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي”.

وبهذه المناسبة، أكد وسام حسن فتـــّوح، الأمين العام إتحاد المصارف العربية، التي ألقاها خلال منتدى بيروت الاقتصادي للعام 2022، المنعقد اليوم فى بيروت للفترة من اليوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وغدا الجمعة 25 نوفمبر/ تشرين الأول2022، على أهمية هذا المنتدى لمناقشة قضايانا العربية، وما أكثرها.

وقال وسام حسن فتـــّوح، إن ما قاله، أمير دولة قطر في إفتتاح مونديال 2022: “ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانباً لصالح ما يجمعهم، فأهلاً وسهلاً بالعالم في دوحة الجميع، وإقتبس من هذا القول الرائع لأقول: “ما أجمل أن يضع اللبنانيون ما يفرِقّهم جانباً لصالح ما يجمعهم، فأهلاً وسهلاً بكم في مؤتمر إتحاد المصارف العربية في بيروت”.

كما أكد إتحاد المصارف العربية على عقد هذا المؤتمر، في مكانه وزمانه، لنؤكد بأن بيروت لا تزال مدينة محببة لدى الإخوة العرب، وانها نابضة بالحياة دائماً وأبداً. وإذا عانت من كبوة، فإنها تنهض من جديد، بأفضل مما كانت عليه. هذا ما أثبته لنا التاريخ، وهذا ما نؤكده اليوم.

ولفت وسام فتوح إلى أن ثلاثة أعوام، واللبنانيون يعانون من ثلاثية كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية والأزمة المالية في ظلّ غياب أية إصلاحات ملموسة.

ووفق الفتوح فإن هذا المنتدى يهدف إلى حشد الدعم، والطاقات، والخِبرات العربية واللبنانية، لمناقشة أهم هاجس يقلِقُ بال اللبنانيين وبعض الدول العربية، ألا وهو الخطط الإصلاحية، الإقتصادية والمالية والمصرفية، والبدائل المتوفرة، ومسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وما هو مطلوب من صانعي القرار في لبنان في هذا الخصوص. 

وأشار إلى أن تعافي الإقتصاد ممكن والحلول للخروج من نفق الأزمة الاقتصادية والمالية متوفرة وممكنة. وسوف نعرض عليكم في سياق أعمال المؤتمر رؤية اتحاد المصارف العربية على أسس علمية وعملية ومنطقية، لكيفية الخروج من هذا المأزق والحفاظ على أموال المودعين، فلا نهوض للبنان وإقتصاده من دون قطاعه المصرفي.

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو