الإسلامي للتنمية يواصل دعم البلدان المتضررة من جائحة كورونا والركود

بنوك عربية

استعرض محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية آثار التباطؤ الذي صاحب وباء جائحة كوفيد19، مشيرا إلى أن البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية لا تزال تواجه تحديات متجددة، مما يعيق تقدمها الاجتماعي والاقتصادي، لافتا إلى أن مجموعة البنك استمرت في تنفيذ مبادرات رئيسة لدعم البلدان الأعضاء في تحقيق الانتعاش الاقتصادي المستدام.

وعقد مجلس أمناء معهد البنك الإسلامي للتنمية، اجتماعه الحادي عشر في مقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، وناقش الاجتماع برنامج عمل المعهد متوسط المدى للفترة 2023 – 2025، والذي يستهدف تعظيم التأثير من خلال تحديد الأولويات في المجالات التي يتمتع المعهد فيها بمزايا نسبية.

وبين الجاسر أن البنك الإسلامي للتنمية اعتمد إستراتيجية ينصب تركيزها على ثلاثة أهداف، وهي: دعم التعافي، ومعالجة الفقر وتعزيز القدرة على الصمود، وتوجيه النمو الاقتصادي الأخضر، كما يضطلع البنك بدور حاسم في توفير المعارف المهارية التي تعد متطلبات أساسية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للبنك على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

من جانبه أوضح سامي السويلم المدير العام بالإنابة للمعهد وكبير الاقتصاديين للمجموعة أن التركيز في برنامج عمل المعهد متوسط المدى ينصب على المشاريع ذات الأولوية القائمة على القيمة المضافة والاستدامة، وتقديم الجودة على الكمية، والمبادرات الإستراتيجية، وتفعيل الشراكات لتعظيم الأثر، مؤكدا أن المعهد سيواصل تطلعه للمشاركة الفعالة من أعضاء مجلس الأمناء، في تنفيذ مبادراته.

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو