“بُنى” للمدفوعات تبحث تطور مرونة وفاعلية المنصة

بنوك عربية

تنفذ منصة “بنى” للمدفوعات (نظام الدفع الذي تشغله المؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية، المملوكة من قبل صندوق النقد العربي) أمس الخميس الموافق لـ 19 يناير 2023 (كانون الثاني) ورشة عمل “عن بعد”.

وتهدف ورشة العمل الإفتراضية لمشاركة أعضاء المنصة والبنوك والمؤسسات المالية، أهم التطورات بخصوص مساهمة منصة “بُنى” للمدفوعات في تعزيز التكامل الإقتصادي العربي والإحاطة بتفاصيل الآليات المتبناه من البنوك المركزية لتعزيز موثوقية ومرونة خدمات المنصة.

في نفس ا السياق، تستضيف ورشة العمل متحدث من البنك المركزي العراقي لإحاطة المشاركين حول آخر التطورات والخطوات التالية فيما يتعلق ببرنامج المبادرة العربية المشتركة لخدمة دفع رواتب المتقاعدين عبر الحدود من خلال منصة “بُنى” للمدفوعات حيث تعمل هذه الخدمة المبتكرة على تسهيل حياة المتقاعدين من خلال السماح لهم بتلقي راتبهم التقاعدي في المكان الذي يعيشون فيه بدلاً من البلد الذي كانوا يعملون فيه.

كما تُتيح المبادرة فرصاً جديدة في المستقبل لتعزيز المدفوعات عبر الحدود بما يتجاوز رواتب المتقاعدين فقط، وبالتالي تسعى إلى تحسين مدفوعات الرعاية الصحية ومدفوعات المنح الدراسية للطلاب والمدفوعات الحكومية وغيرها.

وتستضيف الورشة متحدثين رفيعي المستوى من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ومن مؤسسات دولية للإحاطة حول موضوع الآليات المتبناه من البنوك المركزية لتعزيز كفاءة وسلامة المدفوعات عبر الحدود والتحقق من سلامة وفاعلية منصة “بنى”، بما يعزز دورها الريادي في المساهمة بتطوير وتحسين المدفوعات عبر الحدود في المنطقة العربية والعالم، بالتوافق مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات العالمية. 

يحضر الورشة أكثر من 200 مشارك يمثلون البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية ومزودي خدمات المدفوعات والخدمات المالية من المنطقة العربية وخارجها، للاطلاع على هذه المواضيع المهمة والحيوية ومتابعة تطور أعمال منصة “بُنى” للمدفوعات وخططها المستقبلية.

وبهذه المناسبة، قال مهدي مانع – الرئيس التنفيذي للمؤسسة، “تأثير بنى أصبح ملموساً، و يتجلى ذلك من خلال مبادرة خدمة دفع رواتب المتقاعدين والفرص الإضافية التي تفتحها في المستقبل القريب، حيث تعزز هذه المبادرة، الشمول المالي والتكامل الاقتصادي العربي، وهما من أهدافنا الرئيسة. مع “بنى”، لم يعد التواجد في بلد بدلاً من بلد آخر يؤثر على طريقة تلقي الأفراد والشركات للأموال”.

وتابع المانع، “نحن ممتنون أيضاً لمواصلة تلقي الدعم من البنوك المركزية ونتطلع إلى التعاون معهم وتعزيز تركيزنا لتحقيق أهدافنا الرئيسة من خلال إتباع أفضل المعايير المناسبة للمطابقة والأمان”.

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو