بنوك عربية
سجلت الليرة اللبنانية، انهياراً هو الأكبر في تاريخها ليبلغ سعر الدولار الواحد 61 ألف ليرة لبنانية نهاية الاسبوع الماضي.
وتؤثر اسعار الدولار في لبنان على دول الجوار خصوصا أن الحاجة إلى الدولار لدى الصرافين في لبنان تدفع إلى تهريبه من الدول المجاورة التي تعاني من أزمات اقتصادية بدورها.
وبعد أن استقرت الليرة اللبنانية على سعر دون 45 ألفا مقابل الدولار نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري، تواصل الليرة اللبنانية منذ أيام انهيارها المتسارع، مسجلة أرقاما غير مسبوقة، ما يؤثر بالدرجة الأولى على أسعار السلع الأساسية، كالمحروقات، والمواد الغذائية غير مضبوطة الأسعار والرقابة.
وعلى مدار سنوات، استقر السعر الرسمي عند 1520 ليرة للدولار وبقي ثابتا ومعتمدا، إلا أنها سلكت مسارها الانحداري في خمس هزات منذ نهاية عام 2019، مع دخول البلاد في أزمة سياسية واقتصادية حيث بدأت العملة في خريف 2019، بالتراجع نحو مستوى 2000 ليرة للدولار، لتستقبل عام 2020 عند مستوى 2300 ليرة للدولار.
وتستكمل مسيرة السقوط، مسجلة 8500 ليرة للدولار في كانون الثاني 2021 وصولاً إلى مستوى 30 ألف ليرة مطلع العام 2022 ومن ثم 60 ألف ليرة للدولار في الشهر نفسه من العام الجاري 2023.