بنوك عربية
وزع البنك الزراعي المصري مساهمات عينية على الشباب المقبلين على الزواج من الأسر الأكثر إحتياجا في قرى حياة كريمة بمحافظة الفيوم، كما قام البنك بالمساهمة في سداد ديون عدد من السيدات الغارمات إنطلاقا من مسؤوليته الإجتماعية، وتنفيذا للمبادرة الرئاسية سجون بلا غارمات.
في إطار تعزيز التعاون مع محافظة الفيوم، وحرص البنك الزراعي المصري على دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي من بين أهدافها تحقيق التكافل الاجتماعي وتقديم يد العون للأسر الأكثر احتياجا والفئات الأولى بالرعاية بهدف تحسين مستوى معيشة سكان الريف،
وقام بتسليم المساهمات العينية كل من أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وعلاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وبحضور محمد عماد نائب المحافظ، وعدد من السادة نواب مجلسي النواب والشيوخ والقيادات الشعبية والتنفيذية وقيادات البنك الزراعي المصري.
وتحقيقاً لدوره في تطبيق مبادرة الدولة لتحقيق الشمول المالي، حرص البنك الزراعي المصري خلال فعاليات المؤتمر على عمل محاضرة توعوية لزيادة الوعي المصرفي والتثقيف المالي والتعريف بالفرص التمويلية التي يقدمها البنك لتمويل المشاريع متناهية الصغر، خاصة البرنامج التمويلي “باب رزق” الذي أطلقه البنك لتمكين المرأة الريفية والشباب بقرى حياة كريمة وتمويل المشاريع متناهية الصغر لسكان الريف.
وذلك بهدف حثهم على عمل مشاريع ووحدات إنتاجية لتحسين الدخل ورفع مستوى معيشتهم بما يسهم في تمكين كافة فئات المجتمع، وخاصة المرأة الريفية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع والتنمية الإقتصادية.
وعن دور البنك في دعم الأسر الأكثر إحتياجًا في قرى حياة كريمة أكد علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، حرص البنك على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي تمثل إنطلاقة تنموية جديدة تستهدف الإرتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين في الريف من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات لتحسين جودة الحياة في الريف.
كما أنها تعد أحد أهم وأبرز المبادرات لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني حول هدف نبيل؛ وهو التصدي للفقر وتوفير تنمية حقيقية ومستدامة للفئات الأكثر احتياجا في كافة محافظات مصر، علاوة على دور المبادرة في سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والإستثمار في تنمية الإنسان، وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.