بنوك عربية
قدمت مجموعة البنك الدولي تمويلا إضافيا بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي لبرنامج دعم التعليم في المغرب، وبذلك يصبح التخصيص الكامل لهذه العملية 700 مليون دولار أمريكي.
إلى جانب ذلك، إقترح البنك الدولي، حسب ما جاء في وثيقة نشرها على موقعه الرسمي، إعادة هيكلة نتائج المؤشرات الرئيسية المرتبطة بالصرف وكذلك تمديد البرنامج من 01 سبتمبر 2024 إلى 30 يوليو 2026.
وأكدت مجموعة البنك الدولي أن التمويل الإضافي يسمج بالتركيز بشكل أكبر على مؤهلات المعلمين، وقياس جودة خدمات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وكذلك دعم ممارسة التدريس في التعليم الإبتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي.
وبين البنك الدولي أن المغرب حقق تقدمًا إجتماعيًا وإقتصاديًا كبيرًا في العقدين الماضيين، بفضل الإستقرار السياسي والإستثمارات العامة الكبيرة والإصلاحات السياسية والمؤسسية والقطاعية.
كما أدى ذلك إلى تراجع حاد في معدل الفقر الوطني، وزيادة متوسط العمر المتوقع، وزيادة فرص الحصول على الخدمات العامة الأساسية، وتطوير البنية التحتية العامة بشكل كبير.
وإستدرك أنه على الرغم من هذه الإنجازات، فإن التطلعات المتزايدة للمغاربة، وخاصة الشباب، لا تزال غير محققة، حيث لا يزال خلق فرص العمل غير كافٍ مما أدى إلى وجود عدد كبير من السكان غير النشطين، كما أن معدل المشاركة في القوى العاملة، وخاصة الإناث، منخفض.