CI تُرفع ترقيم 4 بنوك قطرية مع آفاق مستقرة

بنوك عربية

زادت وكالة كابيتال إنتلجنس للتصنيفات الإئتمانية العالمية تقييم العملة الأجنبية على المدى الطويل لـ 04 بنوك قطرية، مع رفع تصنيف العملة الأجنبية على المدى القصير لأحد البنوك القطرية، وذلك بعد رفع التصنيف السيادي لدولة قطر.

ووفق مذكرة بحثية صادرة عن الوكالة أمس الخميس الموافق لـ 16 فبراير الجاري فإن البنوك القطرية الأربع هي: الأهلي، وقطر الدولي الإسلامي، ومصرف قطر الإسلامي، وبنك قطر الوطني الأهلي QNB.

وأكدت أن تصنيف العملة الأجنبية على المدى القصير بقي لـ03 بنوك دون تغيير، مع تأكيد التصنيفات المصرفية المستقلة لجميع البنوك الأربعة عند مستوياتها الحالية، وإستمرار كل بنك في عرض أساسيات مالية قوية بشكل عام.

وبينت “كابيتال إنتلجنس” إلى أن إجراءات التصنيف تأتي بعد ترقية التصنيفات السيادية لدولة قطر في وقت سابق من هذا الشهر إلى ( AA / A1 +)  مع نظرة مستقبلية مستقرة؛ بسبب الإحتمال الكبير بأن الدعم الرسمي الإستثنائي الحكومي سيُكون مُتاحًا في حالة الحاجة.

وبخصوص البنك الأهلي القطري تأتي الترقية بسبب الدعم الحكومي المتوقع حصول البنك عليه، ويعكس تأكيد التصنيفات الأخرى مقاييس مالية قوية بشكل عام، منها الرسملة القوية والجودة السليمة والأصول المحسنة في العام المنقضي 2022 والربحية الجيدة والمتسقة، وقاعدة مساهمي البنك القوية والداعمة.

جاء ذلك رغم تقليله التعرض لقطاعي العقارات والمقاولات، وإعتماده الكبير على التمويل بالجملة، كما هو الحال مع معظم البنوك القطرية، وصغر حجم البنك وحصته السوقية المحدودة.

وبخصوص بنك قطر الدولي الإسلامي، فإن تأكيد التصنيفات الأُخرى للبنك يعكس مقاييس مالية قوية بشكل عام، كجودة الأصول جيدة وتغطية إحتياطي خسارة القرض أكثر من كاملة، ورغم أن معدلات نمو القروض والودائع كانت سلبية في العام السابق 2022، إلا أن البنك حقق ربح محسن على المستويين التشغيلي والصافي على الرغم من تضييق هامش صافي التمويل.

وبالرغم من أن ملف السيولة يُعتبر سليمًا بشكل عام مع إستمرار إنخفاض الإعتماد المتواضع بالفعل على تمويل الجملة، ونسب رأس المال قوية، إلا أن التصنيفات مقيدة بالحجم المحدود للبنك مقارنة بمعظم البنوك الأخرى في السوق القطري، ومع ذلك تمكن من تطوير سلسلة من الأعمال المتخصصة الناجحة.

وقالت الوكالة إنه تم رفع معدل التحويل المالي لمصرف قطر الإسلامي بدرجة واحدة، منوهة بأن تأكيد التصنيفات الأُخرى يعكس مقاييس مالية قوية بشكل عام، وإستمرار جودة الأصول، والتغطية القوية، فرغم أن نمو معدلات القروض والودائع كانت سلبية في العام الماضي 2022، إلا أن المصرف نجح مع ذلك في تحقيق أرباح محسنة على المستويين التشغيلي والصافي.

وأوضحت أن التحديات الإئتمانية الرئيسية التي واجهها مصرف قطر الإسلامي في الماضي تتمثل في التعرض الكبير لقطاع العقارات والتركيز العالي في كل من الودائع والتمويل، وكلاهما الآن في إتجاه تنازلي.

وأشارت إلى أن بنك قطر الوطني قد عُين على نفس مستوى السيادة القطرية، أن تأكيد التصنيفات يعكس أيضاً مقاييس مالية جيدة بشكل عام على الرغم من بعض المجالات التي تظهر بعض الإعتدال مقارنة بالماضي القريب، فلا تزال جودة الأصول سليمة، فضلاً عن تمكنه من تنمية القروض والودائع في العام السابق 2022، وتسجيله ربحية تشغيلية جيدة.

وأضافت:” ومع ذلك تأثرت الربحية على المستوى الصافي بتكاليف المخصصات، بينما لا تزال السيولة جيدة ونسب رأس المال قوية، وتتعلق التحديات الإئتمانية الرئيسية التي يواجهها بحجمه ومكانته في السوق المحلية”.

ولفتت كابيتال إنتلجنس إلى أن حجم بنك قطر الوطني وحصته الحالية في السوق كبير جدًا لدرجة تجعل من الصعب تنمية أصول القروض المحلية، لذلك من المحتمل أن يأتي معظم النمو المستقبلي من الخارج، إذ يمتلك البنك شبكة متطورة من الشركات المصرفية التابعة والزميلة.

منشورات ذات علاقة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

02.8 % نمو الإقتصاديات العربية في 2024

84.16 مليار دولار أصول قطر المركزي نهاية يوليو