الإستقرار المالي محور تدريب النقد العربي بالتعاون مع المركزي الألماني

بنوك عربية

نظم معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الألماني الدورة التدريبية عن بعد حول “الإستقرار المالي”، خلال الفترة من يوم الثلاثاء الموافق لـ 28 فبراير الماضي ولغاية يوم الخميس بتاريخ 02 مارس 2023، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي إنتهجه الصندوق إستمراراً لنشاطه التدريبي.

وتناولت الدورة التدريبية العديد من المواضيع مثل إطار الإستقرار المالي، وأدوات السياسة الاحترازية الكلية، وتطوير الرقابة الإحترازية الكلية، كما تشمل الدورة على العديد من الحالات التطبيقية والعملية المتعلقة بتجارب الإتحاد الأوروبي.  

وستغطي الدورة الموضوعات الرئيسة التالية:

•    الإطار العام للإستقرار المالي.
•    أسلوب الرقابة الإحترازية في الرقابة على المصارف.
•    أدوات السياسة الإحترازية الكلية.
•    مخاطر التغيرات المناخية والبيئية وآثارها على الإستقرار المالي.

وأشار صندوق النقد العربي أن الأزمات المالية تُعد من أبرز التحديات التي تواجه الأنظمة المالية والمصرفية وتهدد إستقرارها.  

كما أن مواجهة الأزمات والتقلبات المالية والحفاظ على الإستقرار المالي أحد الأهداف الرئيسة التي تسعى السلطات الرقابية لتحقيقها، لذلك طورت السلطات الرقابية أنظمة جديدة لعملية الرقابة المستمرة على المستوى الكلي والجزئي، لتقييم مدى إستقرار القطاع المالي.  

ووفق النقد العرب، أثبتت التجارب أهمية وجود إطار إحترازي للتعامل مع القطاع المالي، حيث أن من أبرز التحديات التي تواجه السلطات الرقابية المشرفة على القطاع المالي، هو ضرورة وجود إشراف فعّال على المستويين الكلي والجزئي، وذلك للحفاظ على الإستقرار المالي.  

فعلى السلطات الرقابية في تطبيقها لأسلوب الرقابة المرّكز على المخاطر، أن تقّيِم المخاطر على نطاق أوسع، والاهتمام بالقطاع المالي ككل وليس فقط بسلامة ومتانة المؤسسات بشكل فردي، لذلك لا بد من تبني الرقابة الاحترازية الكلية لتحديد ومراقبة والحّد من المخاطر على النظام المالي ككل.

وحسب صندوق النقد العربي، دأبت المصارف المركزية على تطوير عدة أدوات لتقييم المخاطر النظامية في النظام المالي من جهة، والتنبؤ بالأزمات المالية من جهة أخرى.  

فبعد الأزمة المالية العالمية، طورت المصارف المركزية أدوات التنبؤ المستقبلي بأوضاع البنوك، منها بالأخص تلك التي قد تعاني من تحديات محتملة في المستقبل، وفق المصدر ذاته.

وأضاف: حيث يُعتبر تحديد التحديات لدى البنك وإيجاد حلول لها أمراً بالغ الأهمية لضمان سلامة البنك، وتحقيق الإستقرار في النظام المالي ككل، حيث تعتبر البنوك المكون الرئيس للنظام المالي، وبالتالي تعثرها يؤثر سلباً على الإستقرار المالي وعلى الإقتصاد بشكل عام.

منشورات ذات علاقة

الوطني العُماني يطلق “أنفق واربح” لحاملي “بديل”

العز الإسلامي العماني يدشن خدمة تمويل السيارات دون رهن

بنك مسقط يفوز بجائزة تجربة الزبائن في الشرق الأوسط