بنوك عربية
انضمّ بنك المشرق الإماراتي، إلى برنامج “تطوير إطار عمل الجاهزية للمحصلة الصفرية للانبعاثات الكربونية ” التابع للمجلس العالمي للأبنية الخضراء بصفته متعاونا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي مبادرة تهدف إلى بناء مجتمع من المتعاونين في الوصول إلى المحصلة الصفرية للانبعاثات الكربونية، لزيادة الثقة وتسريع الاستثمارات في هذا المجال على مستوى المنطقة.
و بموجب هذا التعاون سيتمكن “المشرق” من تقديم أفضل الممارسات المتبعة في هذا القطاع، و تعزيز التزامه بالوصول إلى المحصلة الصفرية للانبعاثات الكربونية، وتسريع برنامج تطوير الجاهزية للمحصلة الصفرية للانبعاثات الكربونية من المجلس العالمي للأبنية الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال التعاون مع الأطراف المعنية الرئيسية.
وذلك بالإضافة إلى المساهمة في مبادرات مختلفة تدعم التوعية بمفاهيم المحصلة الصفرية، وتعزز حضور المنطقة على هذا الصعيد، خلال الفترة التي تسبق انعقاد الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (مؤتمر الأطراف COP28) خلال شهر نوفمبر من هذا العام.
وقال أحمد عبد العال الرئيس التنفيذي لمجموعة “المشرق”: “نفخر اليوم بالإعلان عن انضمام “المشرق” إلى البرنامج التابع للمجلس العالمي للأبنية الخضراء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بصفته متعاونا في الوصول إلى المحصلة الصفرية للانبعاثات الكربونية، وهو إنجاز جديد يؤكد التزامنا بتمكين عالم أكثر استدامة، وينسجم مع رؤية المبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يأتي تماشيا مع استعدادات الإمارات لاستضافة “مؤتمر الأطراف COP28” في وقت لاحق من هذا العام.. وسيساهم هذا البرنامج في تعزيز مكانة “المشرق” الرائدة في صياغة ودعم التوجّه الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمساهمة في الوصول إلى المحصلة الصفرية خلال وقت حاسم تسعى فيه دولة الإمارات إلى تعزيز جهودها الرامية لمواجهة التغير المناخي.. وبصفتنا بنكًا إقليميًا يتمتّع بحضور عالمي، يُمثّل هذا التعاون الإستراتيجي خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح نحو الارتقاء بمفهومنا “تحدَّ اليوم”، ومواكبة جهود المنطقة المتواصلة لمعالجة التحدّيات البيئية والاجتماعية والحوكمة والعمل من أجل المناخ، وتحقيق الحياد المناخي”.
تأتي شراكة “المشرق” مع المجلس العالمي للأبنية الخضراء تأكيدًا لالتزام البنك على نطاق أوسع بمعالجة التغير المناخي، ودعم التمويل المستدام باعتباره عاملا أساسيا في التحول إلى عالم أكثر استدامة.
كان البنك قد انضم في عام 2022 إلى “مبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة”، لتعزيز جهوده الهادفة إلى تضمين ممارسات قوية ووضع إستراتيجية شاملة للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة على النطاق المؤسسي، وإطار عمل الاستدامة عبر شبكة “المشرق”، بما يشمل جمهورية مصر العربية.