بنوك عربية
قال محمد الضراط رئيس لجنة إدارة المصرف الليبي الخارجي خلال مشاركته بملتقى الابتكار والتحول الرقمي للخدمات المصرفية إن الملتقى في حد ذاته الغرض منه التعريف لإستراتيجية مصرف ليبيا المركزي والقطاع المصرفي بصفة عامة في مدى أهمية مواكبة الإبتكار الذي يحدث في العالم.
مُضيفاً: بدون شك أن هناك تعثر كبير جدًا في البنية التحتية المرتبطة بالابتكار الرقمي في القطاع المصرفي والخدمات المالية بصفة عامة، ولكن هناك تحول إيجابي يحدث منذ أعوام ومن المهم أن كل المصارف تكون مطلعة على هذا الآمر وأن تحرص على تكون إستراتيجياتها وبرامج العمل الخاصة بها تكون مواكبة لهذا العمل .
وتابع “الضراط” أيضًا: ولمحاولة توحيد الجهود بدل من أن تعمل كل مؤسسة على حدى لتحقيق التطور وتقديم الخدمات لعملائهم، يكون في نوع من التنسيق وتوحيد الجهود والاستفادة من الخبرات المختلفة.
وفي سياق الحديث أكد “الضراط” أن هذه المؤسسات مالية ليبية تعمل حول العالم للاستفادة من تجارب دول أخرى، ومهم جدًا أن ننقل هذه المعرفة ويكون هناك تحول إيجابي ملموس للعملاء على صعيد المواطن بالنسبة للأفراد أو كمؤسسات وشركات في القطاع الخاص.
وأيضًا في إطار القطاع العام كل هذا التحول يسعى إلى الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن وتسهيل الإجراءات اليومية والمعاملات المالية التي توفر للمواطن، وأيضًا للتجار والشركات التي تسعى إلى تحسين الخدمات التي يتم تقديمها وتطوير عملها وزيادة الأرباح وتقليص التكاليف وسرعة الخدمة بالإجراء الذي يأخذ ساعات أو أيام يأخد دقائق أو ثواني وهكذا وهذا هو التطور الحقيقي.