بنوك عربية: حذّر البنك الدولي من أنّ الاقتصاد الفلسطيني يواجه واحدة من أكبر الصدمات في التاريخ، جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها في الضفة الغربية.
وأظهرت تحليلات البنك أنّ إجمالي الناتج المحلي في غزة انخفض بأكثر من 80%في الربع الرابع من عام 2023، وبنسبة 22%في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها.
وأكّد البنك على أنّ مستويات الفقر مرتفعة بالفعل في غزة، حيث تعتمد أكثر من نصف الأسر على المعونة كمصدر رئيسي للدخل.
وأشار البنك إلى أنّ الحرب أدّت إلى تفاقم الأزمة المالية العامة، ممّا أثر بشدة على تقديم الخدمات العامة، بما في ذلك التعليم.
ولفت البنك إلى أنّ المنح التي يقدمها تهدف إلى دعم دفع رواتب المعلمين والموظفين في المدارس الحكومية، للمساعدة على ضمان عدم تفويت الطلبة التعليم الأساسي.
وأشار البنك إلى أنّ 40% من السكان تقل أعمارهم عن 15 عاما، ممّا يجعل التعليم أحد أكبر بنود إنفاق القطاع العام في الضفة الغربية.
وأكّد البنك على أنّ الحرب أدّت إلى خفض أو تأجيل أجور موظفي القطاع العام، ممّا أدّى إلى انخفاض رواتب المعلمين بمقدار النصف تقريبا منذ تشرين الأول 2023.
ويُعدّ هذا التحذير من البنك الدولي مؤشراً خطيراً على تدهور الأوضاع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، ممّا يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف نزيف الدم ووضع حدّ للأزمة.