بنوك عربية
شارك خالد المبروك وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية والوفد المرافق له، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدول منطقة شمال إفريقيا و آسيا الوسطى مع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي.
وبحث الاجتماع الذي عقد في واشنطن دراسة إمكانية مساعدة صندوق النقد الدولي لدول المنطقة، خاصةً الهشة والمتأثرة بالصراعات من أجل الصمود أمام المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية، وزيادة التمويل لمكافحة التغير المناخي، وتنويع الاقتصاد بالإضافة إلى العمل على تقديم المساعدة الفنية لهذه لدول.
والتقى المبروك على هامش الاجتماع، مدير إدارة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي جيسكو هينتشل وفريق الخبراء المرافق له.
وطرح الوزير، خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون المشترك بين مجموعة البنك الدولي ومختلف القطاعات والمؤسسات الليبية، وآليات متابعة المستجدات المتعلقة باتفاقية الخدمات الاستشارية القابلة للسداد التي يقوم البنك بتنفيذها لصالح قطاع الصحة في ليبيا.
وناقش الوزير إمكانية تعزيز الدور الذي يقوم به فريق مختص من البنك، فيما يتعلق ببرنامج إصلاح المالية العامة الجاري تنفيذه لصالح وزارة المالية، بالإضافة إلى برامج أخرى في مجالات الحماية الإجتماعية والإقتصاد الكلي والبنية التحتية والطاقة.
ونوه وزير المالية موظفي البنك الدولي، على تقديم تقرير التقييم الأضرار والاحتياجات الناتجة عن العاصفة والفيضانات التي تعرضت لها مدينة درنة.
واجتمع المبروك ـ ضمن سلسلة من اللقاءات الرسمية التي يجريها في العاصمة الأمريكية واشنطن ـ والوفد المرافق له، مع الدكتور ميرزا حسن كبير المستشارين بالصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي .
وبحث الاجتماع مدى إمكانية الصندوق في دعم دولة ليبيا في مجال جذب الاستثمارات، عن طريق المساعدة في إعداد دراسات الجدوى وتوفير الضمانات على المخاطر بالإضافة إلى دعم مبادرة وزارة المالية لإنشاء حاضنة لدعم القطاع الخاص في مجال الابتكارات والمعرفة.
وإستعرض الجانبان الوضع الحالي للقروض الممنوحة للشركة العامة للكهرباء، والنظر في مقترح الجانب الليبي حول إمكانية إلغاء الفوائد المترتبة على تلك القروض.