بنوك عربية
سجّل البنك العربي المتحد في الإمارات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، أرباحاً صافية “بعد الضرائب” قدرها 68 مليون درهم مقارنة بصافي أرباح وقدرها 55 مليون درهم في نفس الفترة من العام 2023 مما يمثل ارتفاعاً سنويا بنسبة 25 %، فيما ارتفع إجمالي الدخل بنسبة 33 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 163 مليون درهم.
ويأتي النمو في صافي الربح نتيجة للتحسن الكبيرة في إجمالي أصول البنك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي إلى جانب إدارة التكاليف والنهج الحصيف لإدارة المخاطر وتعزيز الميزانية العمومية مع التركيز على الجودة.
وقال محمد بن فيصل بن سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد : سعداء بالنتائج الإيجابية للربع الأول من العام 2024 والتي تعكس نجاح البنك في تنفيذ استراتيجيته بشكل فعال من خلال تعزيز النمو في قطاعات البنك الرئيسية واتباع نهج حكيم للحد من المخاطر حيث بلغ إجمالي الأصول خلال الربع الأول 17.9 مليار درهم، كما ارتفع صافي القروض والسلفيات والتمويل الإسلامي بنسبة 2 %، وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 4 %، كما تحسنت جودة الأصول بشكل أفضل مع انخفاض نسبة القروض المتعثرة إلى 4.8 % في حين تحسنت نسبة التغطية إلى 127 % مقارنة بـ 7.8 % و 102 % على التوالي في الربع الأول من عام 2023.
وسجلت مؤشرات السيولة لدى البنك نسبا قوية كما يتضح من نسبة السلفيات إلى الموارد المستقرة البالغة 76 % ونسبة الأصول السائلة المؤهلة البالغة 16 % وكلاهما أعلى بكثير من الحدود التنظيمية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة البنك: ان أهدافنا ورؤيتنا للبنك العربي المتحد تتوافق مع رؤية القيادة الحكيمة في دولة الإمارات وخطط النمو الطموحة للدولة، ونحن في وضع جيد للاستفادة من الأسس القوية والاتجاهات الاقتصادية الإيجابية بينما نواصل تسريع الإجراءات لتحقيق أقصى قدر من النمو.
وقال شريش بيديه الرئيس التنفيذي للبنك العربي المتحد: إن النمو في إجمالي صافي الإيرادات والأرباح في الربع الأول من العام 2024 دليل واضح على نجاح المبادرات العديدة التي تم تنفيذها في البنك العربي المتحد، وسوف نواصل جهودنا بالعمل على تحقيق رؤيتنا الطموحة وتسريع وتيرة الاستثمار في استراتيجية النمو مع التركيز على تطوير المنتجات والخدمات المبتكرة التي تلبي كافة تطلعات العملاء والتمسك بأعلى معايير الامتثال والضوابط الداخلية.
ويحظى البنك العربي المتحد بتصنيف ائتماني (BBB+/Ba1 ) من قبل وكالتي فيتش وموديز مع نظرة مستقبلية “مستقرة” و”إيجابية” على التوالي.