بنوك عربية
توقع بنك المغرب المركزي أن يسجل النشاط الصناعي بالمغرب خلال شهر ديسمبر 2024، تراجعا في الإنتاج وارتفاعا في المبيعات بالمقارنة مع الشهر السابق.
وذكر بنك المغرب، في استقصائه الشهري الأخير للظرفية في القطاع الصناعي أن تراجع الإنتاج عم كافة الفروع باستثناء “الكيمياء وشبه الكيمياء” و”النسيج والجلد” حيث قد يكون سجل ركودا.
وبخصوص المبيعات، قد يتضح ارتفاعها في كافة الفروع باستثناء فرع “النسيج والجلد” حيث قد تشهد تراجعا، و”الكهرباء والإلكترونيك” حيث قد تسجل شبه استقرار.
وأبرز بنك المغرب أنه في ظل هذه الظروف، قد يصل معدل استغلال القدرات إلى 78 %.
وفي ما يخص الطلبات، قد تكون ظلت شبه مستقرة من شهر لآخر، مما يعكس ارتفاعا في “الميكانيك والتعدين” وركودا في “الكيمياء وشبه الكيمياء” وانخفاضات في “الصناعة الغذائية”، و”النسيج والجلد” و”الكهرباء والإلكترونيك”.
وفي ظل هذه المعطيات، قد تكون دفاتر الطلبيات استقرت عند مستوى عادي، ما يغطي مستوى أكثر من العادي في “الميكانيك والتعدين”، وعادي في “الصناعة الغذائية” و”الكيمياء وشبه الكيمياء”، وأقل من العادي في “النسيج والجلد” و”الكهرباء والإلكترونيك”.
وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات في كافة فروع النشاط باستثناء “الميكانيك والتعدين”، حيث يترقبون تراجعا، وفي “الكهرباء والإلكترونيك” حيث يرتقبون ركود الإنتاج. إلا أنه، على الرغم من ذلك، تعبر 29 في المائة من المقاولات عن شكوك بشأن التطور المستقبلي في الإنتاج.