بنوك عربية
تتواصل إجراءات مصرف سورية المركزي لضبط السيولة، ما عزز حالة الفوضى بسعر صرف الدولار الذي يتعرض لمضاربات كبيرة في السوق السوداء، في ظل رفض المركزي تصريف الدولار بالسعر الرسمي.
ويساهم تذبذب سعر صرف الدولار في عدم انعكاس أسعار الصرف الجديدة على السلع والخدمات، لتعود فائدة انخفاض سعر الصرف على المضاربين وحدهم.
وتنتشر في دمشق وغيرها من المحافظات بسطات تصريف الدولار، كما تعرض عشرات المحلات التجارية على اختلاف نشاطها التجاري ملصقات تشير إلى العمل في الصرافة، ما يضيف فوضى واسعة إلى السوق الغير مستقر أساسا بعد سنوات من الحصار.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد أعلنا عن دراسة لتخفيض بعض العقوبات على المركزي.
ويساهم تباطؤ الدولة السورية في تسليم الرواتب والأجور، في انخفاض السيولة المالية بالليرة السورية في السوق، ولهاث المضاربين لاحتكارها للتلاعب بصرف مدخرات السوريين.