بنوك عربية
أعلن البنك المركزي الأردني عدم تسجيل أي أضرار ناتجة عن هجمات سيبرانية استهدفت القطاع المالي والمصرفي في المملكة، موضحاً أن الاستهداف اقتصر على محاولات اختراق واحتيال من مجموعات منظمة لديها فهم لطبيعة المجتمع الأردني.
وأكد مدير وحدة الاستجابة للحوادث السيبرانية في البنك، إبراهيم الشافعي، خلال حديثه لبرنامج “الأحد الاقتصادي”، أن المؤسسات المصرفية تواصل توعية عملائها بمخاطر الهجمات الإلكترونية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بإرشادات البنك والجهات المالية لتجنب الاحتيال.
ومن جهته، كشف المركز الوطني للأمن السيبراني عن انخفاض حوادث الأمن السيبراني “الخطيرة” بنسبة 51% خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالربع الثالث، حيث سجلت 1457 حادثة سيبرانية توزعت بين 1% خطيرة، و90% متوسطة الخطورة، و9% منخفضة الخطورة، دون أي حوادث “شديدة الخطورة”.
كما أظهرت فحوصات الثغرات في المواقع الحكومية أن 7% منها شديدة الخطورة، و35% عالية الخطورة، و58% متوسطة الخطورة، مع وجود ثغرات حرجة في 10% من المؤسسات.
وشدد المركز على تصاعد التحديات السيبرانية في الربع الأخير من العام الماضي، بما في ذلك هجمات برمجيات الفدية والتهديدات المرتبطة بالصراعات الإقليمية، إلى جانب حملات التضليل الإعلامي التي تستهدف الرأي العام.
يذكر أن القانون الأردني يعرّف الأمن السيبراني كإجراءات وقائية لحماية الأنظمة والبيانات، بينما يعمل المركز الوطني للأمن السيبراني على تعزيز المنظومة الوطنية لمواجهة التهديدات الإلكترونية بكفاءة.