بنوك عربية
جدد بنك الأردن عضويته في مؤسسة التعاون، مؤكداً التزامه بدعم برامجها المختلفة في إطار مسؤوليته المجتمعية، ومساهمته في تحقيق التنمية المستدامة داخل المجتمع الفلسطيني.
ومنذ عام 2015، عزز البنك شراكته مع مؤسسة التعاون، إيمانًا بدورها في دعم الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة، وأراضي 1948، ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الأردن في فلسطين، سيف عيسى، إن تجديد العضوية يعكس استمرار الشراكة بين الطرفين، مشيرًا إلى مساهمة البنك في رعاية التقويم السنوي للمؤسسة، الذي يخصص ريعه لمشاريع تمكين المرأة والشباب.
وأضاف أن البنك يواصل دعمه للمبادرات المجتمعية التي تحقق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود مؤسسة التعاون في تمكين المرأة والشباب، والحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية، وتعزيز الثقافة، إلى جانب أدوارها التعليمية والتنموية والإغاثية، خاصة في قطاع غزة.
من جانبه، أعرب المدير العام لمؤسسة التعاون، طارق امطيرة، عن اعتزازه بالشراكة المستمرة مع بنك الأردن، مشيدًا بدوره في دعم برامج المؤسسة. وأكد أن مساهمة البنك، باعتبارها دعمًا غير مشروط، تمكّن المؤسسة من التخطيط لبرامج تنموية جديدة تعود بالفائدة على الفلسطينيين.
يذكر أن بنك الأردن كان من أوائل المؤسسات المالية التي تواجدت في فلسطين بعد عام 1994، حيث وفر خدمات مصرفية متطورة، مستهدفًا مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب مساهمته الفاعلة في مشاريع الإغاثة والتنمية المستدامة.
كما تعد مؤسسة التعاون، التي تأسست عام 1983 في جنيف، إحدى أكبر المؤسسات العاملة في فلسطين ومخيمات اللاجئين في لبنان، حيث تلامس برامجها حياة أكثر من مليون فلسطيني سنويًا، وقد استثمرت نحو 900 مليون دولار في مشاريع تنموية وإغاثية منذ تأسيسها.