شهدت تركيا طلبا قويا لدى عودتها إلى سوق السندات العالمية اليوم الأربعاء بحسب خبر نشرته وكالة رويترز للأنباء أوضحت فيه أن طلبات الاكتتاب في سندات دولية تجاوز قيمتها ملياري دولار لأجل ثلاث سنوات للمعروض، في إصدار مرتفع العائد يُنظر إليه كاختبار لاستعادة ثقة المستثمرين بعد أزمة العملة.
وأضافت الوكالة أن الليرة التركية قد انخفضت نحو 35 بالمئة هذا العام متضررة من المخاوف بشأن سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية ونزاع دبلوماسي مع الولايات المتحدة.
وترى الوكالة أن هناك بعض مؤشرات على التعافي، بعد أن أطلقت محكمة تركية الأسبوع الماضي سراح قس أمريكي كان يخضع للمحاكمة بتهم تتعلق بالإرهاب.
وقالت الخزانة التركية إنها قامت بتسعير السندات الدولية الصادرة لأجل خمس سنوات عند 7.5 بالمئة بالمقارنة مع 6.2 بالمئة دفعتها على سندات دولية لأجل عشر سنوات في أبريل نيسان و5.2 بالمئة لإصدار سندات دولية آخر لأجل عشر سنوات في يناير كانون الثاني.
وتعين على الخزانة بحسب الوكالة دفع عائد أعلى فوق سندات الخزانة الأمريكية، مع ارتفاع الفارق عن السندات الأمريكية إلى 4.475 نقطة مئوية من 2.667 نقطة في يناير كانون الثاني، في حين قالت وزارة المالية إن مستثمرين أمريكيين اشتروا 60 بالمئة من الإصدار في حين اشترى مستثمرون من بريطانيا ودول أوروبية أخرى 34 بالمئة من الإصدار.