أخبار فعاليات 🇦🇪

أبوظبي للأوراق المالية يشارك بمنتدى شركات الإيداع والقيد المركزي العالمي

ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن سوق أبوظبي للأوراق المالية قد شارك بفعاليات الدورة الخامسة من منتدى شركات الإيداع والقيد المركزي العالمي الذي استضافته مدينة مراكش المغربية خلال الفترة من 8 إلى 12 أبريل الجاري.

وناقش المنتدىالذي يقام مرة واحدة كل سنتينمجموعة من الموضوعات التي تتمحور حول التغيرات التي تشهدها الأسواق المالية خاصة تطبيقات تقنية لبلوك تشين في الأسواق المالية وتحديات الأمن السيبراني في ظل التطورات التقنية المتسارعة، فضلا عن الخدمات المالية الجديدة على الودائع المركزية وأنشطتها.

وشهد المنتدى عشرين جلسة وورشة عمل شارك في إدارتها وتقديمها أكثر من 40 خبيرا ومتخصصا في مجال الأسواق المالية.

كما ذكرت الوكالة أن وفد السوق قد شارك خلال فعاليات المنتدى في جلسة حوارية بعنوانتقنيات التكنولوجيا المالية والاستفادة المثلى منهاعرض فيها تجربته في مجال الاستفادة من حلول وخدمات تقنيات التكنولوجيا المالية، وتبنيه تقنية البلوك تشين في أعماله

وعدد السوق في العرض بعضا من شراكاته مع عدد من المؤسسات المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية وأهمها توقيعه مذكرة تفاهم مع جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوكسويفتو7 من كبريات شركات الإيداع والقيد المركزي العالمية لوضع أسس للعمل المشترك في مجال تطبيق هذه التقنية في عمليات التداول وتعاملات أسواق رؤوس الأموال إلى جانب توقيع السوق اتفاقية شراكة مع شركة التكنولوجيا الماليةإكويتشينوالتي ينضم بموجبها إلى عضوية مجموعة العمل التي أسستها الشركة بهدف تطوير مجالات تطبيق تقنيات التعاملات الرقمية البلوك تشين وتعزيز كفاءة الأسواق المالية.

وفي تصريح خاص للوكالة أكد خليفة المنصوري، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية بالإنابة أهمية الملتقى الدولي للودائع المالية المركزية باعتباره منصة عالمية تجمع أكثر من 300 مشارك من أكثر من 90 دولة.

وأضاف المنصوريمكن الملتقى ممثلي الأسواق المالية المشاركة والهيئات والجهات والمنظمات المالية الدولية كافة من تبادل الخبرات ووجهات النظر ومناقشة أحدث التطورات والتحديات التي تواجهها البورصات العالمية، وستمكننا هذه النقاشات البناءة من وضع رؤى و خطط أكثر فاعلية للتعريف بالمنتجات الهامة التي يوفرها سوق أبوظبي للأوراق المالية وخدماته المبتكرة على المستوى الإقليمي والعالمي مستفيدين من التوجهات الدولية في هذا الإطار“.