بنوك عربية
وافق البنك الدولي، أمس الخميس 02 أبريل، على عملية طارئة جديدة بقيمة خمسة ملايين دولار لمساعدة الضفة الغربية وقطاع غزة على تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة المطلوبة للتصدي لفيروس كورونا في الضفة الغربية وغزة.
ويأتي هذا التمويل الجديد، حسب بيان للبنك الدولي، بعد عملية إعادة تخصيص سابقة لمبلغ 800 ألف دولار، وافق عليها البنك في 6 من مارس الماضي كدعم فوري لوزارة الصحة الفلسطينية في إطار مشروع تعزيز صمود النظام الصحي الجاري تنفيذه للمساعدة على تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة ومنع تزايد انتشار الفيروس.
وسيغطي هذا التمويل أولويات قصوى، تشمل المعدات والمواد اللازمة لمكافحة العدوى والوقاية منها، والتشخيص المخبري، والعزل وإدارة الحالات.
وحسب بيان للبنك الدولي، “ستساند العملية الجهود المبذولة لإبطاء وتيرة انتشار فيروس كورونا والحد منه وتحسن العناية السريرية وإدارة حالات المصابين به”.
وأوضح البيان أنه “سيتم تنفيذ المشروع عبر إجراءات صرف سريعة للمساعدة في الكشف المبكر عن حالات الإصابة وتسجيلها تسجيلا صحيحا كمدخلات لتقييم مخاطر الوباء والحد منها، وستساند العملية شراء المعدات الضرورية والمواد المستهلكة اللازمة للأنظمة المخبرية والتشخيصية، مثل أجهزة التنفس، وأجهزة تحليل تفاعل البوليميراز التسلسلي (وهي تقنية لتضخيم أجزاء معينة من الحمض النووي)، وأدوات اختبار”.
وقال كانثان شانكار، المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة “نأمل في أن تساعد تلك الاستجابة السريعة وزارة الصحة في احتواء انتشار الفيروس وبالتالي الحد من آثاره الاقتصادية السلبية”.
ويتم تمويل العمليتين عبر صندوق استئماني مخصص لمساعدة غزة والضفة الغربية.