بنوك عربية
أعلنت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، وافق على مشروع جديد مع جمهورية مصر العربية، لتحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ، وتقليص انبعاثات ملوثات الهواء والاحتباس الحراري وتحسين إدارة المخلفات الصلبة، بالقاهرة الكبرى بقيمة 200 مليون دولار.
وأكدت رانيا المشاط أهمية الاستثمارات التي تدعم مُكافحة تغير المناخ وقضايا البيئة في مصر، حيث إن المشروع يمثل محورا هاما في خطة الدولة لدعم “التعافي الأخضر”، فضلا عن اتخاذ الإجراءات الوقائية، سواء فيما يتعلق بتلوث الهواء أو المخلفات الصلبة، وذلك في إطار وجود علاقة مباشرة بين التلوث وصحة المواطنين.
ويهدف المشروع الجديد لإدارة تلوث الهواء وتغير المناخ إلى تحديث نظام رصد جودة الهواء، وتدعيم قدرة السكان في منطقة القاهرة الكبرى على مواجهة حالات ارتفاع التلوث، ومنها الحوادث التي تنشأ أو تتفاقم من جراء الانبعاثات، والظواهر المناخية الشديدة.
كما يهدف أيضا إلى مساندة إدارة المخلفات الصلبة في القاهرة الكبرى، بما في ذلك خطط إنشاء مدفن متكامل لإدارة المخلفات في مدينة العاشر من رمضان، وإغلاق وإعادة تأهيل مكبات النفايات في أبو زعبل، وتدعيم الإطار التنظيمي لإدارة المخلفات، والإسهام في تقليص انبعاثات المركبات عن طريق مساندة تجربة نظام الحافلات الكهربائية في القطاع العام، وما يتصل بها من البنية التحتية، بما في ذلك محطات شحن الكهرباء، وتقييم الجدوى الفنية والمالية لتوسيع نطاق تطبيق هذا النظام.
وتعليقا على هذا المشروع، قالت مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي في البنك الدولي “تتخذ مصر خطوات لتسريع الانتقال إلى نموذج تنموي شامل ومراع للبيئة وأكثر استدامة وقدرة على الصمود. وهذه العملية جزء لا يتجزأ من عملنا لتحسين نوعية الحياة للمصريين، بما في ذلك الفئات الأكثر احتياجا بالمجتمع، بما يمكنها من الاستفادة من طائفة كاملة من مشروعات التنمية، وفي الوقت نفسه التمتع بحياة صحية منتجة.”