بنوك عربية
طرحت مجموعة عمل الإطار التابعة لمجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة العربية السعودية الخطوات المستقبلية لتحقيق نُمو قوي ومستدام بعد جائحة كوفيد-19 المستجدة.
واختتمت مجموعة عمل الإطار أعمال اجتماعها السادس والأخير أمس الخميس الخامس من نوفمبر، اذ بحثت المجموعة تقريرها حول تقدم خطّة عمل مجموعة العشرين والخطوات المستقبلية نحو النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل، وفقا لوكالة أنباء السعودية “واس”.
وشارك في الاجتماعات، حسب “واس” السعودية ممثلين من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بمجموعة العشرين، إضافة إلى منظمات دولية معنية.
وقال نايف الغيث، رئيس الفريق السعودي لمجموعة عمل الإطار “جاءت آثار الأزمة بصورة سريعة وحادة، مشكّلة بذلك تحدّيًا فريدًا من نوعه أمام مجموعة العشرين من حيث العمل السريع والجماعي”.
وتابع، و”تُمثل مصادقة وزراء مالية دول مجموعة العشرين ومحافظي بنوكها المركزية على خطة العمل في أبريل، مصحوبةً بتحديثها اللاحق في أكتوبر، البرهان الذي يدل على مدى حسن تنسيق استجابة مجموعة العشرين وسرعتها، لتخفيف وطأة الجائحة على الاقتصاد العالمي”.
وخلال الاجتماع تناول المشاركون التنمية الاقتصادية العالمية والنظرة المستقبلية والتقدم المحرز في خطة عمل مجموعة العشرين.
وقدّم كل من صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حسب ذات المصدر، آخر تقرير لهما بشأن الاقتصاد العالمي.
وناقش الأعضاء في التقرير السنوي الصادر عن الصندوق بشأن النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل، وتقرير التعافي الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخيارات التي تحقق التعافي الاقتصادي العالمي.