بنوك عربية
نظم صندوق النقد العربي، أمس الخميس 19 نوفمبر، ورشة العمل الخامسة عشر “عن بعد” لإلحاق البنوك (العشرون في سلسلة ورش التواصل مع البنوك)، يشارك فيها كبار المسؤولين من أكثر من 200 بنكا من البنوك العاملة في المنطقة العربية وخارجها، التي أبدت اهتماما للانضمام إلى المنصة.
ويأتي تنظيم ورشة العمل، في إطار إطلاق منصة “بُنى” للمدفوعات العربية التابعة للمؤسسة الاقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية المملوكة من قبل الصندوق، حيث يُكثف الصندوق جهوده في متابعة إجراءات ضم العملات وربط البنوك المركزية والتجارية بالمنصة، وإطلاع كافة الجهات على أحدث التطورات المتعلقة بنشاط منصة “بُنى”.
وتُشكّل الورشة حلقة إضافية من حلقات الحوار الدورية التي ينظمها الصندوق ومنصة “بُنى” بشكل رقمي عن بعد، نظرا للأوضاع الراهنة، ويتناول خلالها عدة مواضيع استراتيجية تحظى باهتمام كافة البنوك العربية والأجنبية العاملة في المنطقة.
وتتكون ورشة العمل من حلقة نقاش وحوار رفيعة المستوى، يتحدث خلالها عدد من طاقم إدارة منصة “بُنى” للمدفوعات، حول آخر المستجدات المتعلقة بنشاط منصة “بُنى” والتوسع المستمر في تعزيز شبكتها من البنوك المركزية والتجارية التي انضمت حديثاً إلى المنصة وتلك التي في طور الانضمام بعد إتمامها كافة متطلبات ربط الأنظمة واجراء الاختبارات. كذلك سيقوم المتحدثون باستعراض الميزات التفاضلية للبنية التشغيلية والتقنية لمنصة “بُنى”، والوسائل المتقدمة التي تعتمدها في مجال تأمين التدفق السلس والآمن للمدفوعات عبر الحدود، إضافة إلى الجهود المبذولة في توفير أمن المعلومات وخصوصية البيانات.
وأكد عبد الرحمان بن عبد الله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، استمرار منصة “بُنى” للمدفوعات العربية في بذل كافة الجهود لتحقيق الأغراض والأهداف الاستراتيجية التي أنشئت من أجلها.
وأشار الحميدي إلى نجاح منصة “بُنى” مؤخرا في إطلاق عمليات التسوية بالجنيه المصري، بفضل التعاون المثمر بين البنك المركزي المصري وصندوق النقد العربي، ليصبح الجنيه ثاني عملة تسوية عربية في المنصة بعد الدرهم الاماراتي.
ولفت الحميدي إلى أهمية الخطوة التي اتخذها الصندوق مؤخراً باعتماد أحدث المنهجيات للتحقق من الامتثال لدى منصة “بُنى”، بما يعزز من قدرة المنصة على فحص وتدقيق المعاملات.