بنوك عربية
نظم جمعية مصارف البحرين، بالتعاون مع وزاتي الخارجية والمالية ومصرف البحرين المركزي، احتفالية خاصة بمناسبة “اليوم العالمي للمصارف” الذي انطلق بمبادرة تقدمت بها الجمعية عبر وزارة الخارجية نهاية العام الماضي بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس القطاع المصرفي بالمملكة، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة حينها قرارا بتخصيص يوم الرابع من ديسمبر من كل عام بوصفه يوما عالميا للمصارف.
وتنظم الجمعية هذه الاحتفالية يوم الخميس المقبل، الموافق الثالث من ديسمبر، وتتضمن عقد لقاء “عن بعد” بمشاركة نخبة من المتحدثين من البحرين والعالم ، بما يعكس المكانة الأممية المتميزة لمملكة البحرين من جهة، والسمعة المصرفية والمالية العالمية المرموقة للقطاع المصرفي البحريني من جهة أخرى، وإبراز دور هذا القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويناقش اللقاء العديد من المحاور العالمية المتعلقة بعمل البنوك مثل دور البنوك في تنمية الاقتصاد الوطني، وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإبراز دور البنوك كعنصر أساسي في اتخاذ القرار الاستراتيجي في كل بلد، إضافة إلى دور البنوك في تعزيز منظومة حقوق الإنسان، ودعم أصحاب الهمم (المعاقين)، وتحقيق الشمول المالي، وتشجيع البنوك على التوجه بسرعة أكبر نحو الابتكار في الخدمات المالية، والتأكيد على دور المصارف في توفير فرص العمل اللائق النوعي، والحد من البطالة، وتحفيز البنوك على توفير خدمات التمويل الأصغر، وتوفير قروض ميسرة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتكلفة ميسورة، وتشجيع البنوك على تبني أفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية.
كما يناقش اللقاء تحفيز البنوك على تقديم المزيد من الدراسات التي تساهم في مساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرار السليم، والتأكيد على دور البنوك في عمليات الإغاثة ومكافحة الفقر والتعليم والصحة في بلدانها وحول العالم، ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، وتعزيز العلاقة بين التمويل الإسلامي والأهداف التنموية للأمم المتحدة، والتركيز على دور المصارف في توفير تمويل سريع وشفاف من خلال تحويلات نقدية للمنظمات الدولية مثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية.