بنوك عربية
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، عن تعيين عبد الله جفري مديراً لبلدان إقليم المشرق، حيث سيقود جهود المؤسسة لدعم نمو القطاع الخاص وتعزيز القدرة التنافسية في الأردن والعراق ولبنان وسوريا.
يتمتع عبد الله جفري، وهو مواطن سعودي، بأكثر من 12 عاماً من الخبرة بالمؤسسة في مجال الاستثمار حول العالم وفي قيادة المشروعات التحويلية الرائدة في قطاعات الصناعات التحويلية والصناعات الزراعية والخدمات.
وقد اضطلع عبدالله جفري من مقر عمله بالعاصمة الأردنية عمان منذ عام 2018 أيضاً بدور أساسي في المساعدة على توسيع أنشطة المؤسسة وجهاز موظفيها في المنطقة.
وتشمل مجالات تركيز المؤسسة في بلدان المشرق كلا من: تعزيز فرص الحصول على التمويل للشركات الأصغر حجما ورائدات الأعمال، ودعم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي، والمساعدة في تضييق الفجوة القائمة في البنية التحتية.
كما ساندت المؤسسة المنطقة أثناء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وشاركت في جهود الإغاثة في لبنان مع بقية مؤسسات مجموعة البنك الدولي في أعقاب انفجار مرفأ بيروت المدمر في أغسطس.
وتعليقا على ذلك، قالت بياتريس ماسر، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية: “في السنوات الخمس الماضية، استثمرت المؤسسة 2.5 مليار دولار في بلدان المشرق وقدمت حلولاً استشارية للجهات المتعاملة معها والشركاء في مختلف القطاعات. نحن مستمرون في البناء على هذه الأسس الراسخة، وسيساعدنا الدور القيادي لعبد الله على القيام بدور أكبر في تحفيز استثمارات القطاع الخاص في بلدان المنطقة”.
من جانبه، قال عبدالله جفري: ” يضطلع القطاع الخاص بدور كبير في اقتصادات بلدان المشرق وخاصة في التصدي لتداعيات فيروس كورونا، وهدفنا هو أن نعمل مع القطاع الخاص والحكومات لاستقطاب الاستثمارات الخاصة وتهيئة الأسواق، بما في ذلك في الحالات الهشة، بغرض إتاحة المزيد من الفرص والوظائف، وخاصة للشباب والنساء”.
قبل انضمامه إلى المؤسسة، عمل عبد الله مديراً في وحدة تمويل الشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية في مجموعة سامبا المالية.
يذكر أن مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي، هي أكبر مؤسسة إنمائية عالمية يتركَّز عملها على القطاع الخاص في بلدان الأسواق الصاعدة.
تعمل المؤسسة في أكثر من 100 بلد في أنحاء العالم، حيث تستخدم رؤوس أموالها وخبراتها ونفوذها لتهيئة الأسواق وإيجاد الفرص في البلدان النامية.
وفي السنة المالية 2020، استثمرت المؤسسة 22 مليار دولار في شركات خاصة ومؤسسات مالية خاصة في البلدان النامية، مُعوِّلة على قوة القطاع الخاص في القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك.