بنوك عربية
تراجعت تحويلات العمالة الفيلبينية في الكويت بنحو 24.7 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، حيث بلغت نحو 421.8 مليون دولار مقارنة مع 560.2 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وبحسب إحصائية مستندة إلى بيانات بنك الفيلبين المركزي، تراجعت تحويلات العمالة الفيلبينية من دول الخليج في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 13.91 في المئة على أساس سنوي، إلى 3.73 مليار دولار، مقارنة بمستواها في الفترة المقارنة من العام السابق البالغ 4.34 مليار دولار.
وطبقاً لبيانات المركزي الفيلبيني، فإن تحويلات العمالة الوافدة من دول الخليج شكلت 17.04 في المئة من إجمالي تحويلات العملة الفيلبينية من مختلف دول العالم والبالغة 21.89 مليار دولار في التسعة الأشهر الأولى من 2020.
وبلغت قيمة تحويلات العمالة الفيلبينية من دول قارة آسيا 4.89 مليار دولار، لتمثل بذلك تحويلات تلك العمالة من دول الخليجي 76.29 في المئة من إجمالي تحويلات القارة.
وألقى تفشي فيروس كورونا خلال 2020 بالمزيد من الضغوط على تحويلات العمالة بشكل عام، وتحويلات العاملين الفيلبينيين بدول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص.
وأثّرت على تحويلات العمالة الفيلبينية من دول الخليج في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي عوامل عدة فرضها تفشي فيروس كورونا على الحكومات التي لجأت إلى إغلاق اقتصاداتها.
ووفق أحدث التقديرات الصادرة عن البنك الدولي من خلال تقرير «موجز الهجرة والتنمية»، فإنه مع استمرار تفشي كورونا والأزمة الاقتصادية، من المتوقع أن تتراجع التحويلات التي يرسلها المهاجرون إلى بلادهم بنسبة 14 في المئة في 2021 مقارنة بمستويات ما قبل كورونا في 2019.
ويتوقع انخفاض تدفقات العاملين في الخارج إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنسبة 7 في المئة لتصل إلى 508 مليارات دولار في 2020، وستتراجع مرة أخرى 7.5 في المئة لتصل إلى 470 مليار دولار في 2021.
ويرجح زيادة أهمية التحويلات المالية كمصدر للتمويل الخارجي للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في 2020، حتى مع الانخفاض المتوقع، وقد سجلت تدفقات التحويلات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل رقماً قياسياً بلغ 548 مليار دولار في 2019.