بنوك عربية
قال يحي أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن القطاع المصرفي المصري يتسم بالقوة والاستقرار والمرونة على نحو مشهود له على المستويين العربي والدولي.
وأوضح أبو الفتوح، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركته في منتدى “مخاطر العقوبات والتعامل مع القضايا الحرجة في مكافحة غسل الأموال” الذي يعقده اتحاد المصارف العربية، أن الإصلاح الاقتصادي والمصرفي الذي انتهجته مصر في السنوات الأخيرة، لا سيما منذ عام 2016 عزز من متانة الاقتصاد واستقرار القطاع المصرفي رغم الاهتزاز العالمي الذي تسببت فيه جائحة كورونا.
وأكد أبو الفتوح أن “القطاع المصرفي لم يكتف باستيعاب وتحمل تداعيات وباء كورونا، وإنما استطاع أن يساهم في نمو الاقتصاد المصري وضخ الأموال فيه، الأمر الذي جعل مصر تصل إلى معدل نمو يقترب من 3.5 في المائة وهذا أمر جيد للغاية في ظل الظروف العالمية الاستثنائية الراهنة”.
وشدد أبو الفتوح على أن جميع التقارير الدولية المتخصصة تؤكد استقرار الاقتصاد المصري ونموه بشكل مطمئن، وهو ما حدا بالمؤسسات الدولية الحفاظ على نسب ومستويات التقييم الإيجابية للاقتصاد والقطاع المصرفي، والتأكيد على أن الاقتصاد المصري يسير في الطريق الصحيح.