بنوك عربية
جهّز بنك الكويت الوطني فروعه بكل ما يلزم لدعم وتوفير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة واستقبالهم، في إطار حرصه على القيام بمسؤولياته الاجتماعية تجاه كل شرائح المجتمع.
وعمد البنك إلى إدخال العديد من التعديلات على المرافق والمعدات، والإجراءات اللازمة لتوفير كل الخدمات والمنتجات المصرفية للعملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشمل توفير أجهزة «الوطني» للسحب الآلي مع لوحة مفاتيح بريل وسماعات للأذن لمساعدة العملاء المكفوفين على سحب الأموال بسهولة وأمان، والطباعة بلغة بريل، مع فريق متخصص تم تدريبه على استخدام لغة الإشارة للتواصل مع العملاء ذوي الإعاقة السمعية.
ويأتي ذلك بجانب أجهزة السحب الآلي المزودة بتعليمات صوتية، والأجهزة اللوحية «iPad» مع خاصية تحويل الكلام إلى نص مكتوب للعملاء المكفوفين، ومدخل خاص لتسهيل حركة الكراسي المتحركة والمتوفر بكل الفروع، ومواقف خاصة.
وشملت التعديلات 6 فروع موزعة على كل المحافظات، هي المقر الرئيسي في العاصمة، وفرع سينما السالمية في محافظة حولي، وفرع الرحاب في محافظة الفروانية، وفرع مبارك الكبير في محافظة مبارك الكبير، وفرع الفحيحيل الساحلي في محافظة الأحمدي، وفرع سعد العبدالله في محافظة الجهراء.
وقال مدير إدارة الفروع المحلية في البنك، علي الملا، إن «الوطني» يحرص دائماً على تأكيد التزامه الراسخ بدعم متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يعد ذلك واجباً وطنياً ومسؤولية راسخة تجاه هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع.
وأضاف أن البنك يسعى إلى تطوير ما يقدمه من خدمات متميزة لعملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعمل على تعديل مرافق فروعه المخصصة لخدمتهم بهدف تلبية احتياجاتهم التي يتم رصدها بدقة، من خلال التواصل المباشر معهم والتعاون مع المؤسسات المعنية من الجهات الحكومية والمجتمع المدني.
وشدد الملا على أن التزام «الوطني» بأداء واجبه تجاه كل شرائح المجتمع، وفي مقدمتها ذوي الاحتياجات الخاصة، يأتي انطلاقاً من مكانته الرائدة في أداء مسؤوليته الاجتماعية والتي تعد ركيزة أساسية لتحقيق إستراتيجيته تجاه الاستدامة.
يتبع «الوطني» سياسة خاصة لتوظيف فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والهيئة العامة للقوى العاملة.
وكرّمت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة «الوطني»، تقديراً لمساهمته في دعم فرق الصحة النفسية ضمن أنشطة المبادرة الوطنية لمساندة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في مواجهــة فيــروس كورونا المستجد، والتي استهــــدفـــت التقليــل من آثار جائحة فيـــروس كــورونا عليهم، ودعـم أسرهم نفسـياً واجتماعياً، وتأهيلهـم للتعامـل مـع أبنائهـم في مثل هـذه الظروف، وتزويدهـم بخطط علاجية تمكنهـم مـن تخطي صعوبات هذه الجائحـة وتجـاوز تأثيرها.