بنوك عربية
أعلن البنك “التجاري” القطري، عن إطلاقه لميزة رقمية جديدة تتيح إتمام عمليات دفع مبتكرة متوفرة عبر الساعات الذكية وأجهزة التتبع الرياضية، وذلك بالشراكة مع شركة ماستركارد في قطر وشركة “جارمن” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى
وأوضح البنك، في بيان، أنه ومع هذه الخدمة الجديدة، يضيف ميزة دفع من دون لمس أخرى إلى حلوله الرقمية، متيحا بذلك لعملائه إمكانية إنجاز معاملات دفع آمنة باستخدام الساعات الذكية أو أجهزة التتبع الرياضية، من دون الحاجة إلى الهاتف الجوال أو البطاقات.
ووفقا للبيان، سيتمكن عملاء البنك التجاري قريبا جدا من الاستمتاع بتقنية الدفع المبتكرة هذه من خلال تسجيل بطاقاتهم الائتمانية أو الخصم من البنك التجاري في ساعاتهم الذكية أو أجهزة التتبع الرياضية باستخدام تطبيقات أجهزتهم. وبالتالي، سيتمكنون من إنجاز معاملات دفع من دون لمس من خلال تمرير ساعاتهم الذكية فوق أي جهاز دفع يدعم هذه الخدمة.
وتندرج هذه الخدمة الجديدة ضمن التزام البنك التجاري بطرح حلول دفع تتلاءم مع نمط حياة عملائه المتغيّر باستمرار، ما يجعله من أول البنوك المحليّة التي تقدّم للرياضيين في قطر طريقة جديدة تسمح لهم بسداد مشترياتهم باستخدام ساعاتهم، وتشجّعهم على الاستمرار في أسلوب حياتهم الصحي.
وقالت رؤيا خاجة، مساعد مدير عام ورئيس إدارة البطاقات والدفع لدى البنك التجاري “لطالما كان البنك التجاري رائدا وسبّاقا في تقديم تقنيات دفع جديدة في السوق القطري. ففي السنوات الأخيرة، لاحظنا ارتفاعا ملحوظا في استخدام الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء في قطر، الأمر الذي حثنا على تطوير ميزة الدفع من دون لمس لتشمل عددا أكبر من الأجهزة. إننا سعداء بتعاوننا مع شركة جارمن وماستركارد لإتاحة خيار دفع آمن ومناسب لعملائنا. وندعو عملاءنا في البنك التجاري إلى ترقب المزيد من المعلومات حول هذا المنتج الجديد الذي سنقوم بطرحه عبر حملة تسويق مميّزة بعد الانتهاء من مرحلة اختبار وتقييم الخدمة”.
وأكد البيان إن هذه الخدمة معزّزة بمنصة تشفير متطوّرة وتوفر للمستخدمين درجة أمان وشفافية أعلى لإتمام المعاملات، إذ تقوم هذه التقنية باستبدال بيانات حامل البطاقة الأساسية برمز بديل مستخدم من قبل جهاز الدفع أو التاجر، الأمر الذي يقلل من احتمال التعرّض للاحتيال، من جهة أخرى، تستجيب خدمة التشفير الرقمي للتجار، الخاصة بماستركارد، إلى احتياجات التجار لا سيما أن نسبة متزايدة من عمليات التسوّق باتت رقمية وعددا أكبر من الأعمال التجارية تتجه اليوم نحو التسوق الإلكتروني.