بنوك عربية
تجاوزت أعداد المتقدمين للحصول على قروض مبادرة البنك المركزي العراقي، الحصة المعتمدة للمصرف العقاري، وفقا لتصريحات عبد المحسن علوان، مدير المصرف العقاري في العراق، الذي أشار إلى أن معاناة متعاملين من الدخول إلى الموقع المخصص، كان نتيجة الضغط على الموقع بسبب كثرة أعداد المتقدمين، خصوصا أن المصرف أتاح ميزة التقديم الإلكتروني على القرض.
وأكد علوان، أن المصرف يرفض (الواسطة)، بينه وبين المتعاملين، كما عمل المصرف على تسهيل الإجراءات للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، لافتا إلى أن التقدم إلكترونيا يضمن حق العميل في القرض، منوها إلى أن المصرف ملزم بضوابط لا يمكن تجاوزها، ولم يتم منح استثناءات.
بدروها قالت مديرة قسم الائتمان في المصرف العقاري سهير القيسي، إن “المصرف العقاري ينفذ مبادرة البنك المركزي العراقي بإشراف اللجنة العليا للإقراض التابعة لمكتب رئيس الوزراء، وتتضمن دعم المشاريع السكنية وتسهيل حصول المواطن العراقي على قرض سكني داخل المجمعات السكنية التابعة لهيأة الاستثمار داخل بغداد وجميع المحافظات عدا اقليم كردستان”.
وبينت سهير، أنه بحسب وزارة التخطيط، فإن الحاجة لغاية 2007 كانت بحدود ثلاثة ملايين و500 ألف وحدة سكنية، وهو العدد الذي ارتفع حتى اليوم، مشيرة إلى أن المصرف نفذ مبادرة قبل ثلاث سنوات لم تتمكن من تغطية 20 ألف وحدة سكنية، مما زاد من الأعداد التراكمية.
وتابعت، أن “حصة المصرف العقاري من مبادرة البنك المركزي تغطي ألف قرض فقط، وقد وصل عدد المتقدمين على القروض إلكترونيا إلى 1500، لذا لا يمكن تغطية كل المتقدمين”.
وبلغت حصة المصرف العقاري من المبادرة، 875 مليار دينار، كما أطلق المصرف نوعين من القروض الأول بواقع 125 مليونا لشراء الوحدات السكنية في المجمعات الاستثمارية ومن دون فوائد، والثاني بواقع 100 مليون لشراء دور سكنية، على ألا تقل مساحتها عن 100 متر.