بنوك عربية
أكدت جهاد الحميضي الرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك لأهلي المتحد الكويتي، أن توفير تجربة مصرفية آمنة ومريحة للعملاء يأتي على رأس أولويات القطاع المصرفي في جهوده لضمان الحماية من الجرائم المالية والتصدي لهذا النوع من المخاطر بشكل شامل وفعال.
وأوضحت الحميضي أن أهم نصيحة لحماية العملاء من مخاطر الجرائم الإلكترونية هي عدم مشاركة بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية مع أي جهة، وأن يكونوا على ثقة من أن البنوك لا تطلب من العملاء بياناتهم الشخصية أو المصرفية أو الكشف عن حساباتهم، عبر الهاتف أو الرسائل القصيرة، أو تطبيقات التواصل الاجتماعي، أو المواقع الإلكترونية، أو البريد الإلكتروني، أو عبر رسائل تطلب تحديث المعلومات البنكية من خلال الدخول إلى أحد الروابط الإلكترونية.
وشددت الحميضي على أهمية عدم الانقياد وراء أي مكالمات هاتفية أو رسائل مشبوهة قد تصلهم على رسائل SMS أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
و طالبت الحميضي العملاء بالاحتفاظ بالكلمات السرية الخاصة بهم في مكان آمن وألا يكشفون عنها لأي طرف آخر، وأن يقوموا بتمزيق فواتيرهم وحساباتهم البنكية وغيرها من الوثائق التي تحتوي على بياناتهم الشخصية قبل التخلص منها.
ودعت الحميضي العملاء إلى التحقق من حساباتهم بشكل منتظم وتحري أي معاملات غير عادية وإبلاغ بنكهم عنها فورا، مؤكدة أن حفاظ العملاء على سرية بياناتهم هو الضمانة الأولى للاحتفاظ بتجرية مصرفية آمنة.
ولفتت إلى أن البنك الأهلي المتحد يتمتع بقدرات عالية في مجال أمن المعلومات، ويلتزم بتقييم وإدارة المخاطر الأمنية وإدارة البيانات بما ينعكس على الحفاظ على المكانة الرائدة التي ينفرد بها البنك.
وأكدت على ان البنك يحرص على تطوير أنظمة الأمان لديه بما يتلاءم مع تطورات أشكال التهديد الإلكتروني، ونظرا لهذه الجهود، فقد تمت إعادة اعتماده البنك مؤخرا بالحصول على شهادة المعيار العالمي «آيزو 2013: 27001» ISO/IEC وهي معيار دولي معترف به على نطاق واسع يحدد أفضل الممارسات لأنظمة إدارة أمن المعلومات (ISMS).
وأشارت ان هذا الاعتماد يؤكد التزام البنك بتنفيذ برنامج شامل وواسع لضمان تطبيق جميع ضوابط أمن المعلومات وحماية معلومات العملاء على أكمل وجه، وكذلك التقييم المستمر لجميع المخاطر المتعلقة بأمن المعلومات لخدمات البنك، إضافة إلى تصميم وتنفيذ مجموعة شاملة وفعالة لضوابط أمن المعلومات التي تطبق على العمليات والتكنولوجيا المستخدمة في البنك والأفراد.
وأضافت الحميضي: إن تزويد عملائنا بتجربة مصرفية آمنة قادرة على مواجهة التهديدات الإلكترونية هدفا رئيسيا لنا، ومع استمرار البنك في توسيع نطاق تواجده الرقمي، تزداد المخاطر المرتبطة بالأعمال الرقمية من حيث حجمها وتعقيدها، ولهذا فإن استمرارنا في تطوير خطوط الدفاع الإلكترونية المتقدمة لحماية أمن أنظمتنا وبالتالي ضمان تمتع عملائنا بتجربة مصرفية آمنة أصبح أكثر أهمية في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى.
وأشادت بالجهود المبذولة من بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت لإطلاق حملة «لنكن على دراية» والتي تعمل على زيادة الوعي، وتعزيز الثقافة المالية المجتمعية، مؤكدة أن البنك الأهلي المتحد يدعم هذه الحملة الهادفة من خلال كافة قنواته إيمانا بأهميتها في تعزيز الثقة في القطاع المصرفي من جهة، وزيادة وعي العملاء وثقافتهم المالية وحمايتهم ضد أي مخاطر محتملة من جهة أخرى.