بنوك عربية
قال طلال المطيري، نائب المدير العام لعمليات الموارد البشرية والمكافآت للمجموعة في بيت التمويل الكويتي “بيتك”: أن “بيتك” تصدر البنوك الكويتية ومؤسسات القطاع الخاص كافة كأكبر جهة توطين عمالة.
وأوضح المطيري في تصريح صحافي، بأن نسبة استقطاب الكويتيين من التعيينات الجديدة لسنة 2020 بلغت 99%، الأمر الذي يعكس التركيز المستمر على بناء وتطوير المواهب المحلية ومواصلة تحقيق التقدم في مؤشرات العمالة الوطنية ونسب التكويت.
وأفاد المطيري أن نحو 70 في المئة من إجمالي التعيينات في 2020 كانت من نصيب حديثي التخرج، الأمر الذي يؤكد ريادة «بيتك» بتوظيف وتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة وتطبيق إستراتيجية متكاملة للتدريب وتطوير المواهب، مع الحرص على الاستعانة بالشباب وتوفير كل عناصر النجاح لهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لبناء مسيرة مهنية ناجحة وتولي مناصب قيادية في المستقبل باعتبار العناصر الوطنية في المؤسسات هي من أهم عناصر تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح المطيري أن “بيتك” يولي أهمية كبرى لتعزيز دوره بالتعاون مع الجهات المعنية لخدمة جهود توطين العمالة والارتقاء بمستواهم العلمي والمهني في مجال العمل المصرفي الإسلامي وصقل الخبرات وفق المعايير والمقاييس العالمية.
وشدد المطيري على التزام “بيتك” بالإجراءات الاحترازية الصحية والحرص على سلامة الموظفين خلال الظروف الاستثنائية الحالية، حيث جرى مقابلة أكثر من 250 مرشحاً للتوظيف عن بعد بمختلف القطاعات، وذلك بالاعتماد على المنصات الرقمية.
وأوضح أن إجراءات مباشرة العمل لم تتوقف خلال الجائحة وفترة الإغلاق، لافتاً إلى أن «بيتك» واصل جهود التوظيف عبر إرسال مستندات التعيين ومستلزمات الوظيفة من عقد وهوية العمل وجهاز محمول إلى منزل الموظف، وكذلك زوّد المعينين الجدد بالبرامج التدريبية اللازمة عبر المنصات الرقمية المتخصصة، ليكونوا على استعداد تام لمباشرة مهامه.
بين المطيري أن “بيتك” نجح على مدار العام 2020 بتصميم وتنظيم برامج تدريبية عبر منصات رقمية احترافية متخصصة بالتدريب وتطوير المهارات، شملت 2950 من موظفيه من خلال 13225 مقعداً تدريبياً عبر أكثر من 330 برنامجاً تدريبياً وما يزيد على 575 حصة غطت مختلف الجوانب والمهارات المصرفية والتقنية والسلوكية..
وأكد أن ذلك يأتي انطلاقاً من الإيمان بأهمية الموارد البشرية كأصول جوهرية وطاقة حقيقية لنجاح المؤسسة ومحور رئيسي في التكيف مع التطورات على صعيد الصناعة المصرفية، فضلاً عن رفع مؤشرات الأداء العام وتحسين الكفاءة.