بنوك عربية
توقعت وكالة ستاندرد آند بورز، أن يكون تعافي النمو الاقتصادي من آثار جائحة كورونا، ,انخفاض أسعار النفط، في دول مجلس التعاون الخليجي، بطيئا، فيما عدا السعودية وقطر، التي ستكون التداعيات فيها لفترة أقل وفقا للوكالة.
واشارت الوكالة في تقرير صادر عنها، إلى أن القطاع المصرفي في السعودية وقطر سيكون الأقل تأثرا بجائحة كورونا وتداعياتها، مقارنة بباقي دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت الوكالة، بانها تتوقع نموا طفيفا في الإقراض في جميع دول مجلس التعاون باستثناء السعودية وقطر، مبينة أن الإقراض العقاري في السعودية سيستمر في التوسع بسبب هدف السلطات المتمثل في زيادة ملكية المنازل.
وأضافت أنه وعلى الرغم من برامج التطعيم في المنطقة، إلا أن تعافي قطاع الطيران والضيافة سيستغرق وقتا أطول، خاصة في ظل وجود مخاطر سلبية محتملة من موجات وطفرات أخرى لفيروس كورونا.
كما أشارت إلى توقعاتها بأن تستمر مؤشرات جودة الأصول لدى البنوك في التدهور وأن تظل تكلفة المخاطر مرتفعة مع بداية الاعتراف بالتأثير الحقيقي لعام 2020.
وقالت الوكالة إنه بالنظر إلى أسعار الفائدة المنخفضة المستمرة، ستظل ربحية البنوك منخفضة في عام 2021 وما بعده ، مع احتمال أن تظهر خسائر في بعضها في عام 2021.